وزير التعليم يتفقد مدارس مكة ويطمئن على صحة الطلاب

مكة المكرمة – احمد الاحمدي
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أنه لا نية لتقديم الاختبارات في مكة المكرمة، وسيتم تعليق الدراسة في المدارس التي تظهر فيها حالات كثيرة من الجرب لمدة تتراوح من أربعة إلى خمسة أيّام، وإذا وصلت نسبة المرض بين الطلاب إلى ما بين 5% الى 6% فإنه يتم تعليق الدراسة في المدرسة، وسيتم تدريب المرشدين الصحيين في المدارس مع تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب. وأوضح معاليه أن انتشار مرض الجرب في بعض مدارس مكة ، يعود إلى نقص الاشتراطات الصحية في الأحياء العشوائية، مشيراً إلى أن المرض انتقل إلى الطلاب؛ بسبب مخالطتهم لزملائهم في المدرسة. جاء ذلك خلال لقائه الإعلاميين بمدرسة الحكم بن هشام أثناء جولته التفقدية في عدد من المدارس.
وكان معاليه، قد طمأن الميدان التعليمي وأهالي مكة على الوضع الصحي في مدارس تعليم مكة خلال زيارته صباح أمس عدداً من المدارس للاطمئنان على أحوال المعلمين والطلبة ومتابعة العملية التعليمية. وأكد العيسى خلال جولته على المدارس ضرورة الاهتمام بمصلحة الطلاب، وتوفير سبل الراحة لهم مشدداً على وسائل الأمن والسلامة في المدارس واتخاذ السبل كافة لحفظه.
وقال معاليه :الحمد لله، الأمور مطمئنة وكافة الأجهزة الحكومية تعمل مع بعضها البعض.”
وقدم معاليه شكره لإدارة تعليم مكة والجهات المعنية لما قدموه من إجراءات احترازية احتياطية مبديًا ثقته بالقائمين وتوفير الاحتياجات الضرورية للطلاب والطالبات.
ورافق معاليه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ محمد المدخلي ومدير مكتب تعليم جنوب مكة . وقد تجول معاليه على عدد من المدارس اطلع خلالها على العملية التعليمية وشاهد فصول الموهوبين وقاعات الأنشطة والمعامل وقاعات التدريب وعدد من المبادرات الطلابية بالمدارس.
وتأتي زيارة معاليه الذي رافقه فيها، مدير عام تعليم منطقة مكة وعدد من القيادات التعليمية؛ ضمن جولاته التفقدية للميدان التعليمي، ومتابعته للبرامج الوزارية المقرة، المتمثلة بالمباشرة الحية لمتطلبات واحتياجات المشهد التربوي، سعيًا لتكريس منهج الجودة والتميز، في المخرجات التعليمية. بدوره، شكر المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي معالي الوزير على زيارته وتفقده لمدارس مكة وسير العملية التعليمية وعلى ما وجده قطاع التعليم في المنطقة، من عناية واهتمام ودعم مستمر، من قبله.