الخبر – واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في محافظة الخبر مساء أمس فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة.
وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الكريم ، ثم ألقى الطالب عبداللطيف بن عيسى الدليجان والطالبة نورة العرفج كلمة الطلاب والطالبات المشاركين والمشاركات في المؤتمر رحبا فيها بالمشاركين في المؤتمر العلمي في نسخته الثالثة بعد نجاح النسختين الأولى والثانية.
إثر ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن المؤتمر ، ثم ألقيت قصيدة بهذه المناسبة.
بعد ذلك ألقى وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد العوهلي كلمة أعرب فيها عن سعادته برعاية خادم الحرمين الشريفين لفعاليات المؤتمر الذي أولى جُل اهتمامه لتطوير مسيرة التعليم وازدهاره عامة ، والتعليم العالي على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن المؤتمر استقبل 3292 مشاركة طلابية من 41 جامعة وكلية تأهل منها 2517 مشاركة، وبلغت الأعمال المتأهلة للمرحلة الأخيرة 597 بحثاً علمياً ، فيما بلغ عدد المحكمين 1200 محكم، وبلغت الابتكارات وبراءات الاختراع 175 تأهل منها للمرحلة الأخيرة 19 عملا ، أما ريادة الأعمال فبلغت مشاركتها 44 عملا تأهل منها للمرحلة الأخيرة 8 أعمال، فيما بلغ عدد الأعمال الفنية المشاركة 830 عملاً فنياً تأهل منها للمرحلة النهائية 75 عملاً فنياً وبلغت الأفلام الوثائقية 159 فيلما تأهل منها للمرحلة الأخيرة 15 فيلما.
عد ذلك ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كلمة قال فيها « يشرفني في بداية كلمتي أن أبلغكم انه وبعد حفل تدشين ووضع حجر الأساس للمرحلتين الأولى والثانية من المدن الجامعية في مناطق ومدن المملكة المختلفة أمرني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أن انقل لكم تحياته الحارة وثقته بأنكم عماد المستقبل بعد الله وتمنياته لكم بالنجاح والتوفيق ، كما انقل لكم تحيات سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وهما يتابعان هذا المؤتمر اعتزازاً باعتمادكم على أنفسكم ودعاء لكم بالتوفيق والسداد».
وأضاف معاليه « إن نجاح المؤتمرين العلميين الأول والثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي وما أنجز خلالهما جدير بان يكون زاد لنا للمضي بعزيمة في تشجيع هذه المؤتمرات ويوجب علينا أن نحيي فكرتها إعداداً وأهدافاً وان نساندها إشرافاً ، وهي من الفعاليات التي يشجعها ويدعمها خادم الحرمين الشريفين وجاءت وليدة لتوجيهاته السديدة إذ انه يؤمن بأهمية العلم والبحث العلمي وخصوصاً بين بناة غد مملكتنا الحبيبة من طلاب وطالبات التعليم العالي».
وأكد أن هذا المؤتمر الذي يتولى إدارته طلاب وطالبات التعليم العالي يحقق الأهداف ويدعمها في ظل ما تشهده المملكة من انجازات وقرارات تواكب متطلبات العصر وتتسق مع حرصها على تطوير منظومة التعليم، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر في دورته الثالثة يأتي ثمرة شهر من الحراك العلمي والأكاديمي في الجامعات الذي كان عماده الطلاب والطالبات ومادته البحوث والدراسات والأعمال الإبداعية التي كانت تجري بإصرار على قدم وساق.
وأشار الدكتور العنقري إلى أن هذه البحوث المنشورة في هذا المؤتمر جاءت وفق أعلى المعايير البحثية ، وقال « ولذا يمكننا القول وبكل ثقة أن بحوث طلابنا وطالباتنا في هذا المؤتمر جيدة ويمكن نشرها في أي مجلة علمية محكمة كما هو الحال في عدد من البحوث التي قدمت في المؤتمرين الأول والثاني حيث قدمت في مؤتمرات داخلية وخارجية ونشر بعض منها في مجلات علمية « ، مبيناً أن هذه المؤتمرات تكسب الطلاب مهارات البحث والتفكير العلمي ومجموعه من المهارات الشخصية والاجتماعية.
وقدم معاليه في ختام كلمته شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يلقاه التعليم العالي من دعم ورعاية وتوجيه.
كما قدم شكره لجميع الجامعات ومسؤوليها لما يقومون فيه من جهود مخلصة ، وللجنة المنظمة للمؤتمر وكل من أسهم في إعداد هذا المؤتمر من طلاب وطالبات على جهودهم المتميزة في انجاز مؤتمرهم العلمي الثالث.
وفي ختام الحفل كرم معاليه رعاة المؤتمر ومعالي نائب وزير التعليم العالي ، كما تسلم معاليه هدية تذكارية بهذه المناسبة.