محليات

وزراء السياحة بمجموعة العشرين يختتمون اجتماعاتهم

الرياض- واس

اختتمت أمس الأول أعمال الدورة الثامنة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين، وذلك في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.

ورأس وفد المملكة في الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمشاركة وزراء السياحة في دول مجموعة العشرين، وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة من بينها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمجلس العالمي للسياحة والسفر.

وناقشت اجتماعات الدورة عدداً من الموضوعات التي ركزت على تعزيز السياسات التي تسهم في ايجاد فرص العمل وتدعم ريادة الأعمال، في مجال السياحة، وبحث قيام المؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص، بمراجعة البرامج التعليمية وتوظيف السياسات المناسبة لتطوير المهارات اللازمة لفرص العمل المستقبلية.

وتبنى المجلس الوزاري الرؤية التي طرحها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بأهمية التكامل بين السياحة من جهة والتراث والثقافات المحلية من جهة أخرى، والدعوة لتكثيف العمل على التناغم بين برامج السياحة مع التراث والثقافة في الدول الأعضاء لكون النمو السياحي يتطلب استيعاب الثقافة والتراث التي تشكل الهوية المميزة لكل دولة والجاذب الأكبر للسياح، ولكون هذه القيم مشتركة تعزز أدوار السياحة في التقارب بين الشعوب والتفاهم بين الثقافات وتعزيز الانتماء للهوية التي تمثل قيمة توازي أو تتفوق على أهمية السياحة اقتصادياً.

كما تبنى الوزراء المقولة التي طرحها في الاجتماع “وظيفتنا وزراء هي ايجاد الوظائف” واتخذوها شعاراً لعمل وزراء السياحة في دول العشرين هذا العام.

وأوضح بيان الدورة، أن السياحة تمثل قرابة 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار المباشرة وغير المباشرة والمستحدثة.

وأشار البيان إلى أن السياحة هي ثالث أكبر الصادرات بعد المواد الكيماوية والوقود، وقد سجلت الصادرات السياحية الدولية قرابة 1.060 مليار دولار أمريكي في مجموعة العشرين عام 2016، الذي يشكل قرابة 6.3% من إجمالي صادرات المجموعة العشرين.

وأبان أن السياحة مدرجة ضمن أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، مؤكدا أهمية إعداد وتطبيق السياسات التي تدعم التنمية السياحية وتخلق الفرص الوظيفية وتطور المنتجات الثقافية المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *