[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالحليم بن عبدالعزيز تميم[/COLOR][/ALIGN]
هناك أكثر من أربعين ألف طالب وطالبة مستبعدون من الجامعات للعام الدراسي ١٤٢٩هـ ١٤٣٠هـ وماذا سيكون مصيرهم وظروفهم خلال فترة توقفهم عن الدراسة .. ؟ أليس هناك مجالات أخرى تماثل لتلك الجامعات التي لم تستوعبهم خلال العام الدراسي الحالي – ١٤٢٩ ١٤٣٠هـ وهم سيدخلون في عالم البطالة والنسيان، أليس هناك خطط ودراسات استراتيجية مبرمجة لإستيعاب وقبول هؤلاء الطلاب والطالبات في الجامعات . والمطلوب من المسؤولين في التعليم العام سواء كانت في المراحل لأدنى أو في المراحل العليا يجب عليهم الإهتمام بقضاياهم ومصيرهم فإن لهؤلاء الطلاب والطالبات حقوق مثل من سبقوهم في القبول لدى الجامعات وماذا سيفعلون بعد توقفهم عن الدراسة إذن فإننا قد فتحنا باباً ومجالاً للبطالة وذلك قد يؤثر على محيط أسرنا ومجتمعنا السعودي . وعلى المسؤولين بالدولة رعاها الله وخصوصاً وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي أن تدرك مدى خطورة وما يحدث من المشاكل والفراغ الكبير نتيجة عدم قبول هؤلاء الطلاب والطالبات بالمدارس أو الجامعات أو الكليات بالأعداد الكبيرة وما تعادل حوالي أكثر من ٤٠ ألف فرد من الطلاب والطالبات وأن عدم الاهتمام بشؤونهم وأحوالهم من قبل الجهات المعنية في التعليم وعدم فتح باب قبولهم بالجامعات سيخلق
بعض المشاكل في هذه البلاد التي نحن في غنى عنها فلا بد على المسؤولين في التعليم الجامعي بأن يبذلوا قصارى جهدهم في تحقيق قبول هؤلاء الطلاب والطالبات أسوة بالمقبولين من الطلاب والطالبات الذين سبقوهم في القبول وبالعدل والميزان وعدم التفرقة في ذلك وفقاً لتوجيهات المقام السامي التي تطالب جميع الجهات المعنية بتسهيل أمور وشؤون المواطنين من أبناء هذه البلاد الغالية وخصوصا من هؤلاء الطلاب والطالبات الذين يقفون في مدرج التعليم العالي . وأتمنى بأن يشملهم جميعا هذا القبول وليأخذوا طريقهم جنباً إلى جنب مع اخوانهم الطلاب والطالبات لمن سبقوهم ولتكون الفرحة شاملة لتعم الجميع من أبناء هذه البلاد وبدون استثناء وأن يكلل الله جهود جميع المسؤولين في التعليم الأدنى وفي التعليم العالي وفي جميع المرافق التعليمية العامة بهذه الدولة رعاها الله لخدمة الدين ثم لخدمة الوطن والأمة تحت رعاية قائد الأمة وفي ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وأدام عزهما سنداً للإسلام وللمسلمين وأدام لهذه البلاد عزها ومجدها واستقرارها إنه سميع مجيب
[ALIGN=LEFT] .. جدة[/ALIGN]