المنبر

وحي القلم

سألته.. فأجابني:
هدوئي ليس حالة من الانعزال
لكن هكذا هي طبيعتي
اعامل الناس بطبعي لا بطباعهم
سألته مرة اخرى.. فأجاب:
إن لم تعجبك صراحتي وبساطتي فودعي صداقتي
سألت .. وسألت .. وسألت
انصرفت وانا على يقين إنه إنسان
يجعل الكلمة الطيبة عطرة
يعامل كلٍ على حسب عقله
لا يعطي اي انسان اكثر مما يستحق
الصداقة عنده كل شيء
البسمة هي سر حياته
وعندما سألته عن الحب.. اجاب:
انه مصير كل انسان
دائما كنت اظن انه
خلوق- هادئ- متفائل- مفعم بالحياة- متواضع
يتقن فن الإصغاء- يتحكم في مشاعره وانفعالاته
ظني به لم يخب ابدا وقد برهنت الحقيقة ظني
احسنت الظن به فلم يخذلني
وها انا احمله نبضا
واكتبه حرفاً وأصيغه كلمات
أحب محادثته على الدوام
رغم أني لا أجد ما أقوله أحياناً

• أماني الشيخ إدريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *