دولية

وحدات من مشاة البحرية الأمريكية تشارك في تحرير الرقة

عواصم- وكالات

أكد البنتاغون أن وحدات من مشاة البحرية الأمريكية تقدم دعما عسكريا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في عمليتها الخاصة بتحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم “داعش”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إريك باهون، في حديث إلى وكالة “إنترفاكس” الروسية، ردا على سؤال عن مشاركة الولايات المتحدة في اقتحام الرقة، قال إن “عناصر مشاة البحرية يقومون بتقديم دعم مدفعي بغرض مساعدة القوات الحليفة في دحر تنظيم داعش”.
وتابع باهون موضحا: “كخطوة إضافية للدعم الجوي المباشر وبواسطة راجمات الصواريخ المتنقلة، تقوم وحدات المدفعية في قوات المشاة البحرية بتأمين الدعم الناري المتنقل، وفي كل الظروف الجوية؛ ما يخفض من قدرات “داعش” على تعزيز مواقعه والسيطرة عليها”.
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم البنتاغون “ألا تغييرات في استراتيجيتنا العامة”، وأن “دورنا يتلخص في تقديم الاستشارة والمساعدة ودعم القوات الحليفة، التي تقاتل من أجل استعادة أرضها الوطنية”.
من جانبه، ذكر المتحدث الآخر باسم البنتاغون، جيف ديفيس، في وقت سابق من الثلاثاء، أن وحدات من قوات المشاة الأمريكية تستخدم في عملياتها العسكرية ضد “داعش” في سوريا مروحيات من طراز “أباتشي”.
كما أعلنت قيادة البحرية الأمريكية أنها استأنفت، ضرباتها على “داعش” من سفن الولايات المتحدة المنتشرة في مياه البحر الأبيض المتوسط.

وقد أعلنت جماعة “قوات النخبة” السورية، المنضوية تحت لواء “قوات سوريا الديمقراطية” أنها دخلت إلى حي المشلب جنوب شرق مدينة الرقة في إطار العملية الحاسمة لتحريرها من “داعش”.

وقال محمد الشاكر، المتحدث الرسمي باسم “قوات النخبة”، المتكونة من المقاتلين العرب والتي انضمت إلى “قوات سوريا الديمقراطية” في فبراير/شباط الماضي، إن هذا التقدم جاء بدعم جوي مكثف من التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة.
من جهة أخرى أعلن التحالف الدولي ضد “داعش” أنه شن ضربات جديدة على “القوات الموالية للنظام السوري” في منطقة التنف جنوب سوريا، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن سقوط قتلى سوريين بسبب الغارة.
وقال التحالف في بيان إنه “دمر يوم 6 يونيو (حزيران) قوات إضافية كانت تدعم النظام السوري”، مضيفا: “على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت القوات الموالية للنظام السوري إلى منطقة لتخفيف التوتر تم الاتفاق عليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *