الأرشيف البوح

وجهٌ يرتديْ قِناعَ النّسيانِ

تماهتْ أنايَ مع وجوهِ الحُزنِ….وكأَنّكَ لا تخصُنيْ
لِم لاَ تَنهض وتُحاكي السُؤال‘‘؟
ولِم لا تسجُنُ في داخِلك الشتاء..
ولِم تستنكِرُ وأنتَ عِندَ مدخلِ القلبِ ساكنٌ ,…!
ونشوتي تُحيطُ بك ..!
فقد أشعلتّ بي حِمَما تفوحُ، وبك تضج
خُذَ الدمعَ قبلَ أن يَتشرنق
اكتشفني لك
أَجبني ..؟!
أيُ محطةٍ تُقارِعُ فيها كُؤوسَ الأحلام ،؟
ألا أدركتَ النّدمَ مُنذُ أن ألتصقت ب ذاكِرةِ الغياب ؟!
آه ،، لو كُنتُ على النِسيانِ قادرةٌ لقارعتُ وجَعَك ‘‘‘
آه كم وقفتُ عندَ برودة انتظار مينائك
فأنا امرأةٌ مهووسةٌ بِ جمالِ عينيها
بِتَلألئِ أنوارُكَ فيها
وضوءُ القلق المُمتدِ إلى جرفٍ أعمقَ فيك
ينغرِسُ في قلبٍ مُدججٍ بحَديد ….!
فلا أجِدُني ،،،!
فأعِدُ لِكُلِ حُلم يَقدِم ويستفِزّ أخطاءَ غُربةٍ ،،
ل ” يتشنّجَ بِصمتِ الإبتسام ..!
وكُلُ ضعفٍ فيك أُشبِعهُ قوةً في انحنائي ل أَعثُرَ على إنكساراتِكَ
لِتُحبُني وترتَعشَ أبوابَ حُرَيتَكَ في قيدي …!
صوتٌ واهِن ، يصل كهشيم زُجاجٍ مُنعقدٍ على لِسانِ الأُمنياتِ ،،
لِننحَصِرَ عندَ محطة رحيل الحُبُ الأزليّ ،
جاءَ يُصافِحُ الأملَ المَبتور
آآه كَم ورِثتُ من عَتمةِ انتِظاري فيك [ تَ بَ عْ ثُ رِ يْ ]
واللِقاءُ لا [ رحمَ ] له ..
اتركنيْ وإن أردتَ
أستسقِي مصادفة لقياك

بَدْرِيَةْ الظَفِيِرىْ
السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *