ملامح صبح

وتد.. ورطة الشيلات

شفق السريع

نشر الشاعر نايف معلا من خلال حسابه في السناب عن قصة توقفت عندها كثيراً، وقامت هذه القصة باسترجاع قصص أخرى مشابهة في السابق.. وهي وغيرها عمودها الفقري ( الشيلات )، و رأسها الشاعر، و دائها ( الهياط )..وهي باختصار هي أن شاعراً ما كتب قصيدةً مرّر من خلالها بعض (العنصريات) مسوّمةً بالدجل و التزوير و(الضرب) من تحت الحزام بين ( جماعتين ).. و المنشد بدوره استلم القصيدة و أنشدها و تم إذاعتها في حفلة زواج..

وجاء بعدها ما جاء من اللغط و المشاحنات و المشادّات التي انتهت على خير بفضل الله ثم بفضل تدخل أهل الحكمة..هذه القصة شاهدٌ على (غوغائية) الشيلات والسبب في ذلك يعود لغياب مقص الرقيب والذي لطالما طالبنا به لتنظيم دور هذه ( الآفة ) السمعيّة التي لا ندري إلى أين ستأخذ المجتمع..ومن مساوئ هذه الشيلات أن (المنشدين) يغنّون أي قصيدة دون التثبت من معانيها ومن أهدافها التي يتم تمريرها بخبث الشعراء لا بذكائهم.. فالمنشد آخر ما يعنيه هو المردود المادي..يقول نايف معلا أن المنشد بعد انتهاء الحفل تفاجأ بإتصال من الجهات الأمنية لسؤاله عن (الشيلة)،

و اتضح فيما بعد أن هذا المنشد (شال) القصيدة دون تثبّت من معانيها.. وهذا يقودنا إلى أن المنشدون دائماً ما ينشدون(على الدبك) دون تثبّت و دون تمحيص للقصائد.. وزارة الإعلام يجب أن تضع يد النظام على هذه الشيلات وأن لا يتم إنشاد أي شيلة إلا بتصريح إعلامي لإجازة النص.. وهذا التدخل من قبل وزارة الإعلام له عدة فوائد، بدايةً بتقنين الشيلات في السوق و انتهاءً بضبط النصوص من التمريرات الخطيرة..

رتويت:
الشي لا من زاد عن حده سمج
الارض ضاقت و البشر متضايقه

لـ/ علي النابتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *