ملامح صبح

وتد.. أكشن يا ساحة

شفق السريع

المذيع المخضرم والمتجدد وليد الفراج مقدم البرنامج الرياضي”أكشن يا دوري”،عندما تسنح لي الفرصة لمشاهدة برنامجه(لايڤ)،أو حينما تتصادف معي إعادةً لإحدى حلقات برنامجه، فإنني أسرح(بمخيّلتي) وأناأحتسي(مهيّلتي) الى عقدين من الزمان للوراء.. فأسلوب(الفانتازيا) الذي يستخدمه في تقديم برنامجه الناجح للناس يجعلني اتذكر تلك الحقبة الإعلامية(الذهبية) للساحة الشعبية،وتلاطم بحور الشعر في ميادين الشعر الإعلامية..

أتذكر أيضاً الملاحق الخاصة بالشعر في الصحف،والتي تتسابق فيها الملاحق لإصطياد الأثمن والأبرز من النصوص الشعرية ومن الشعراء..بداية التسعينيات الميلادية حتى نهاية العقد الأول من الألفية الثانية،كان الشعر هوالشغل الشاغل،وكان الإعلام الشعبي هو السيّد وهو الأول وهو الظاهر..حتى أنه غيّب الرياضة والإعلام الرياضي برمّته اذا ما استثنينا قنوات(ART) والتي كانت هي الوحيدة التي حافظت على وجود الإعلام الرياضي..ومن محاسن الصدف ان وليد الفراج كان يقدم برنامجه الرياضي على هذه الشبكة الفضائية..الآن الساحة الشعبية تبكي أطلالها..وتذرف دموع الوجع من غياب الإعلام الشعبي، والذي لا أجزم بأنه قتيل بناته..بناته من القنوات الفضائية الشعبية التي(ببلاهتها) قتلت والدها الذي تسيّد المشهد العام لسنين عدّة..فهل نرى(وليداً) (فراجاً) جديداً تلده الأيام ليفرّج معضلة الساحة الشعبية ويعيدها إلى سابق عهدها؟..وعلى قولة شاعر مصري(منى عيني أشوفو تاني)..
رتويت:
الله يذكر منى بالخير
ويذكرك يا ذيك الايامي
لـ/ علي القحطاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *