الرياض- واس
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على تبني أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها مما يخفف من عبء الأمراض، وهو ما يتطلب عمل جميع الجهات الحكومية لتحقيق هذا الهدف بحيث تكون الصحة أولوية في جميع السياسات.
أعلن ذلك معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الذي رفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ مؤكداً أن هذه الموافقة تجسّد حرص القيادة الحكيمة واهتمامها بصحة المواطنين وتوفير الرعاية الطبية لهم، ومثمناً الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الصحي من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ مما أثمر في تحقيق العديد من المنجزات في المجال الصحي.
وأفادت الوزارة في بيانها، أنها ستتحول في أدائها إلى نظام الشركات وهو (فصل المستشفيات والمراكز الصحية عن الوزارة وتحويلها إلى شركات حكومية تتنافس على أسس الجودة والكفاءة والإنتاجية) مؤكدة أن التحول إلى شركات يهدف إلى تطبيق أساليب القطاع الخاص في الكفاءة ورفع الإنتاجية وتقليل الهدر وسرعة اتخاذ القرار والبعد عن المركزية وبالتالي تحسين جودة الخدمات ،
موضحة إنه سيتم إدارة تلك التجمعات عن طريق شركات في مناطق المملكة وتحسين الوصول لكافة الفئات السكانية وتجويد الخدمات وتحسين جودة وسلامة المرافق التي تلبي احتياجات المواطنين.