الأرشيف الأولى

واشنطن تسمح بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة

واشنطن ـ رويترز :

قال مسؤولون كبار في الادارة الامريكية إن الرئيس باراك أوباما سيعلن اليوم الثلاثاء عن خطوات تتخذها حكومته لاعادة تنقيح قيود التصدير المفروضة على المعدات الدفاعية والتكنولوجيا المتطورة وهو ما سيؤدي الى رفع القيود عن آلاف من البنود الاقل حساسية. وقال أحد كبار المسؤولين في افادة للصحفيين «فعلنا هذا في الاساس لاسباب متعلقة بالامن القومي حتى يمكننا…تركيز مواردنا على حماية التكنولوجيات الشديدة الحساسية.» تجيء هذه المبادرة التي يجري الاعداد لها منذ عام استجابة لاستياء الشركات الامريكية العاملة في مجال الدفاع والتكنولوجيا التي تقول إن القيود المفروضة على الصادرات التي ترجع الى فترة الحرب الباردة كلفتها مليارات الدولارات في صفقات ضائعة. كما يشكو حلفاء واشنطن من انهم يضطرون الى الانتظار لفترات طويلة للحصول على قطع غيار لانظمة الاسلحة المصنعة في الولايات المتحدة نتيجة لمتطلبات ترخيص أشد صرامة من الحصول على الاسلحة نفسها. وصرح مسؤولون بأن الولايات المتحدة تخصص نفس الموارد التي تخصصها لحماية دبابة ام1 ايه1 كاملة لحماية نظام المكابح فيها على الرغم من ان هذا النظام هو نفسه المستخدم في عربات اطفاء الحريق. وسيناقش أوباما في كلمة مسجلة لمؤتمر تعقده وزارة التجارة الخطوات التي تتخذها حكومته للتنسيق بين قائمتين منفصلتين لقيود الصادرات.. قائمة المراقبة التجارية التي تشرف عليها وزارة التجارة وقائمة الذخائر الامريكية التي تشرف عليها وزارة الخارجية الامريكية. ويخلق النظام الجديد خطا واضحا بين القائمتين يوضح للمصدرين والمشتري الاجنبي ايا من الوزارتين هي صاحبة الصلاحية لاتخاذ القرار.
كما يقسم النظام الجديد الاسلحة والتكنولوجيا والسلع ذات الصلة الى ثلاثة مستويات بناء على أهميتها العسكرية والمخابراتية وتجيء اسلحة الدمار الشامل في المستوى الاول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *