عواصم- وكالات
ذكرت قناة “إن بي سي” التلفزيونية، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها، أن خطوات فعالة تم اتخاذها بمساعدة طائرات استطلاع متطورة لمراقبة التحضيرات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لا سيما مع تلويح المسؤولين باحتمال إجراء تجربة نووية في المكان والزمان المناسبين لبيونغ يانغ.
تجدر الإشارة إلى أن طائرات تجسس أمريكية متخصصة تملك القدرة على جمع أدلة عن حدوث انفجار نووي.
وقال سلاح الجو الأمريكي إن طائرة تجسس متطورة، من طراز “WC 135 “، تمّ نشرها في مهمة روتينية في شمال شرق آسيا”، غير أنه أشار إلى أن ” التخطيط لهذه المهمة تم مقدما”.
وقالت “إن بي سي”، نقلا عن مصدر في أجهزة الاستخبارات الأمريكية: “نتوقع أنهم (جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) يمكن أن يجروا (تجربة نووية) في أي وقت، دون أي إنذار حقيقي مسبقا”.
وزاد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، خلال الفترة الأخيرة، بعد قيام بيونغ يانغ بإجراء عدد من التجارب الصاروخية وانطلاق شائعات حول احتمال إجرائها تجربة نووية جديدة تشكّل ردّا قويا على إعلان الولايات المتحدة عدم استبعادها الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية.
ورغم عدم استبعادها الخيارات العسكرية وتوجيهها مجموعة قطع بحرية بقيادة حاملة طائرات إلى شبيه الجزيرة الكورية، تقول واشنطن إنها لن تقدم على شنّ حرب ضد كوريا الشمالية بشرط عدم استفزازها، وإنها سوف تركز على الضغوط الاقتصادية على بيونغ يانغ من خلال فرض مزيد من العقوبات عليها.
من جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية، استنادا إلى مسؤولين أمريكيين، بأن الولايات المتحدة ترصد تزايدا في نشاط طائرات قاذفة صينية.
وأوضحت المصادر أن الصين حولت عددا كبيرا من طائراتها الحربية إلى حالة التأهب القصوى، مضيفة أن هذه الإجراءات يمكن اعتبارها كمحاولة لـ”توفير الزمن أثناء الرد المحتمل على حالات طارئة متعلقة بكوريا الشمالية”.
وكانت هيئة الأركان الموحدة الكورية الجنوبية أعلنت، يوم 16 أبريل، أن بيونغ يانغ نفذت إطلاقا صاروخيا فاشلا، فيما أكد مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، 17 أبريل، أثناء زيارة إلى المنطقة المنزوعة السلاح في شبه الجزيرة الكورية أن “صبر بلاده الاستراتيجي” نفد.