واشنطن ــ وكالات
تعهد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بمواصلة دعم بلاد لتحالف اعادة الشرعية فى اليمن الذي تقوده المملكة، موكداً تأمين السلاح والمعلومات الاستخباراتية من قبل الولايات المتحدة وقوى غربية لتحالف دعم الشرعية.
وقال ماتيس للصحفيين امس إن المملكة وتحالف دعم الشرعية يسعيان لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف فيها دولياً إلى صنعاء التي احتلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران.
ونفى وزير الدفاع الأمريكي أي أقاويل حول نية وقف الدعم الأمريكي للتحالف, مشدداً على مواصلة بلاده لدعم المملكة والدفاع عنها.
بدوره شدد المتحدث الأسبق باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون، ومستشار الأمن القومي لحملة دونالد ترامب الرئاسية، جي دي جوردون، على ان العلاقات التي تجمع المملكة والولايات المتحدة هي الأفضل على مستوى العالم، مشيرا إلى أن كلا الجانبين في حاجة إلى الطرف الآخر بشكل قوي على كافة المستويات.
وقال جوردون خلال حوار له: الصلات التي تجمع المملكة والولايات المتحدة من أهم العلاقات في العالم، فكلا البلدين يحتاج إلى الطرف الآخر اقتصاديًا ودبلوماسيًا، كما أن العلاقات الأمنية التي تجمع البلدين تعد في غاية الأهمية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن أهم الأمور التي يجب أن تحظى بتعاون مشترك بين السعودية والولايات المتحدة، هو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، موضحًا أن واشنطن تحتاج إلى معاونة الرياض بشكل رئيسي في ذلك.
وأوضح أن أحد أهم أمور التي تحتاج إلى التعاون بين البلدين هو العمل المشترك ضد التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك جماعة الإخوان، والتي تصنفها العديد من البلدان في قوائم التنظيمات الإرهابية.
وبشأن وفاة الصحفي جمال خاشقجي، قال جوردون: على الرغم من كون هناك بعض الخلافات، إلا أنه بمجرد بدء الموجة الثانية من العقوبات الأميركية ضد إيران، ستحتاج الولايات المتحدة للمملكة، موضحًا أن تلك الخلافات ستختفي خلال الأيام القليلة المقبلة.