عواصم- وكالات
قال مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “CIA “، إن على واشنطن أن تكون مستعدة لاحتمال أن توجه كوريا الشمالية ضربة صاروخية إلى الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة “Washington Examiner” عن بومبيو تأكيده أن الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أن احتمالات أن تتمكن كوريا الشمالية من توجيه ضربة صاروخية إلى الولايات المتحدة تزداد مع الزمن، وهي ستتضاعف في المستقبل بسبب “غياب ضغط دولي على بيونغ يانغ”.
وشدد المسؤول الاستخباراتي الأمريكي على أنه “يتبقى فقط التفكير، كيف يمكن تفادي الخطوة الأخيرة”، لافتا إلى أن الرئيس دونالد ترامب ينوي استخدام القوات المسلحة لمنع كوريا الشمالية من ضرب الولايات المتحدة، لافتا إلى أن من الصعب معرفة متى ستكون مثل هذه الإجراءات ضرورية.
يذكر أن المواجهة تفاقمت بين بيونغ يانغ وواشنطن في الفترة الأخيرة، عقب التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية الخاصة بالتمرين على توجيه ضربة لكوريا الشمالية في حال قيام حرب، فيما تتخوف بيونغ يانغ من التهديدات الأمريكية، وتعمل على تعزيز إمكاناتها النووية والصاروخية.
وكانت روسيا والصين اقترحتا، في وقت سابق، على كوريا الشمالية الإعلان عن تعليق التجارب النووية وإطلاق الصواريخ، مقابل أن تمتنع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن إجراء تدريبات في المنطقة، وذلك لتحقيق استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن واشنطن تجاهلت هذه المبادرة.
من جهة اخرى وردا على المناورات البحرية المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية، هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة “لا مثيل لها” إلى الولايات المتحدة في وقت غير متوقع.
هذا التهديد، صدر في بيان لوكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، على خلفية المناورات البحرية الأمريكية الكورية الجنوبية التي تجري قرب مياه شبه الجزيرة الكورية بمشاركة حاملة الطائرة “رونالد ريغان”.
وقال البيان الكوري الشمالي، الذي وزع الخميس: “الولايات المتحدة، على ما يبدو فقدت عقلها بجرها أمام أنوفنا مباشرة أهدافا كنا حددناها بأنها رئيسة. يجب على الولايات المتحدة أن تعي أن ضربتنا سوف تلحق بها في المكان والزمان غير المتوقعين”.
يذكر أن مجموعة بحرية أمريكية ضاربة تجري في الفترة بين 16و26 أكتوبر/تشرين الأول تدريبات مشتركة مع سفن السلاح البحري الكوري الجنوبي على سواحل شبه الجزيرة الكورية.