أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن بلادها لن تقف صامتة عندما تستخدم الأسلحة الكيميائية.
مذكرة بأن منع انتشار واستخدام تلك الأسلحة يصبان في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.
وقالت في كلمة لها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم حول سوريا إن آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وجدت بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام السوري قد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه مرات عدة.
وأضافت “يوم الثلاثاء شن نظام الأسد هجوما كيميائيا آخر ضد المدنيين مما أدى إلى مقتل رجال ونساء وأطفال أبرياء بأكثر السبل وحشية.
فعل الأسد ذلك لاعتقاده بأنه يمكن أن يفلت من العقاب، ونبع اعتقاده من معرفته بأن روسيا ستدعمه.
هذا الأمر تغير الليلة الماضية. وكما حذرت يوم الأربعاء، فعندما يفشل المجتمع الدولي مرارًا في أداء واجبه في العمل بشكل جماعي.
يأتي الوقت الذي تضطر فيه الدول إلى اتخاذ إجراءات خاصة بها.”
وقالت إن القوات الأميريكية دمرت القاعدة الجوية التي كانت مصدر القصف الجوي لهجوم إدلب.
مذكرة بأن الولايات المتحدة مستعدة لفعل المزيد، ومعربة عن الأمل في ألا يكون ذلك ضروريا.
وأضافت أن إيران تواصل القيام بدور في سفك دماء الشعب السوري.
وقالت إن على النظام السوري وحلفائه التعامل بشكل جدي مع العملية السياسية التي تجريها الأمم المتحدة.
وأضافت أن الوقت قد حان لأن توقف جميع الدول المتحضرة الأهوال التي تقع في سوريا، وأن تطالب بالتوصل لحل سياسي.