نيويورك ــ وكالات
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمرير قرار ضد الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، أبرزها دعوة ميليشيات إيران للانسحاب من سوريا.
وقد دان القرار الأممي الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة في حق المدنيين السوريين منذ انطلاق الصراع في 2011، مع تحميل النظام مسؤولية العنف.
قرار الأمم المتحدة طالب بمغادرة المقاتلين الأجانب سوريا، وخصّ بالاسم “كتائب فيلق القدس” و”الحرس الثوري الإيراني” وميليشيا حزب الله، داعياً إياها للانسحاب من سوريا.
وفى السياق قال مسؤول أمريكي، إن بلاده تدعم أي خطوة من جانب الاتحاد الأوروبي ضد إيران؛ بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تورطها في تأجيج الصراعات والنزاعات بالشرق الأوسط، مشيراً إلى أن فرض عقوبات أوروبية جديدة سيكون “مثيرا للاهتمام ومفيدا”.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، قد اتخذ موقفا أكثر تشددا تجاه إيران من سلفه باراك أوباما، قائلا: إنه ينبغي كبح برنامج إيران للصواريخ الباليستية ومعاقبة طهران بشأن دورها في اليمن وسوريا.
كما رفض ترامب الاتفاق النووي الذي وقعته إيران في 2015 مع قوى عالمية بشأن برنامجها النووي؛ بسبب عدم التزام إيران ببنود الاتفاق.
وينبغي أن يحدد الكونجرس الأمريكي قبل منتصف ديسمبر ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران كان قد تم رفعها مقابل تقييد أنشطتها النووية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ناقش والأسبوع الماضي احتمال فرض عقوبات جديدة، وقال إنه “قلق للغاية” بشأن برنامج إيران الصاروخي في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن على الرياض .
وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية للصحفيين في بروكسل، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران،: “ستكون بالتأكيد خطوة مثيرة للاهتمام للغاية وربما مفيدة من جانب الاتحاد الأوروبي”.
إوامتنع مسؤول الإدارة الأمريكية عن التصريح بما قد يفعله الكونجرس في أعقاب تحرك ترامب، لكنه قال إن أي عقوبات أمريكية جديدة ستستهدف على نطاق ضيق أشخاصا وكيانات متورطة تورطا مباشرا دعم الإرهاب.
وأضاف: “ينبغي أن نتوقع استمرار استخدام وسيلة العقوبات الأمريكية في مجالات مثل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومنع المنظمات الإرهابية وتدهور وضع حقوق الإنسان داخل إيران”.
وقال المسؤول الأمريكي أيضا إن الغرب ينبغي أن يواصل الضغط على روسيا مادامت لم تتراجع عن ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2015 أو تطبق الجانب الخاص بها من اتفاق سلام متعلق بشرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه متمردون موالون لموسكو.