واشنطن ــ وكالات
قالت مندوبة واشنطن لدي الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن الاتفاق النووي مع إيران، إذا بقي دون تغيير، قد يسمح لطهران بتشكيل نفس التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية للمدن الأمريكية.
وقالت هايلي خلال ندوة في معهد “إنتربرايز” للأبحاث السياسية بهذا الشأن: “لا أدعو إلى سحب الثقة (من الاتفاق). ما أقوله هو إنه، إذا قرر (ترامب) سحب الثقة، فسيكون لديه أسبابه ليفعل ذلك”…”ما أقوم به هو محاولة توضيح الخيارات المتاحة فحسب، ما الذي نحتاج للتدقيق فيه، ومعرفة أن النتيجة النهائية ينبغي أن تكون الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأضافت:” لا ينبغي أن نكون مدينين لأي اتفاق والتضحية بأمن الولايات المتحدة بذريعة الالتزام به”.
وينص القانون الأمريكي على ضرورة أن تبلغ وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس كل 90 يوما بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي. ويحل الموعد النهائي التالي في أكتوبر القادم، واستبق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ذلك الموعد قائلا إنه يعتقد ان الولايات المتحدة ستعلن بحلول الموعد ان إيران غير ملتزمة بالاتفاق.
إلا أن الإدارة الأمريكية صرحت بعد ذلك بأنه من المتوقع ان يقرر ترامب منتصف الشهر المقبل ما إذا كان يعتقد أن إيران تفي بالتزاماتها او يسعى لفرض عقوبات جديدة قد تنسف جوهر الاتفاق.
وفى السياق أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، ان ايران تحترم التزاماتها الواردة في إطار الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى، مؤكدة أن طهران امتنعت عن تخصيب اليورانيوم بنسب محظورة ولم يتجاوز مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب او من الماء الثقيل المستويات المتفق عليها.