الدمام-حمودالزهراني
أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية عريقة ذات موقع استراتيجي، وممتدة على مساحة مقدارها ستمائة هكتار، كانت ولا تزال حقولا تعليمية وبحثية وخدمية، قدمت بسخاء فرص التعليم والبحث لطلاب الجامعة وأساتذتها، ولها في الوقت ذاته أياد بيضاء في تقديم العون والإرشاد والتوجيه لمجتمعها ومحيطها الوطني والإقليمي.
وأوضح معاليه، أن هذه المحطة تعد أحد مرتكزات مشروع الجامعة الواعد ” واحة الأحساء للابتكار والتقنية” لتسهم الجامعة مع شركائها من أصحاب المصلحة المحليين والدوليين، من القطاعين الحكومي والخاص في استثمار الفرص ومواجهة التحديات المرتبطة بالاستدامة البيئية وتنمية الموارد البشرية وتعزيز ريادة الأعمال وتسهيل تأسيس الشركات الناشئة وجذب الشركات والمؤسسات للاستثمار في الواحة، وتوفير بنية تحتية ومنافع وخدمات من شأنها زيادة الإنتاجية والقدرة على المنافسة والنجاح.
وكان معالي مدير الجامعة قد رعى مؤخرا ورشة عمل بعنوان (محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية الغاية والهدف)، نظمتها إدارة محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية بالجامعة ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس. واشتملت على محورين، إذ جاء المحور الأول بعنوان (الإمكانات المتوفرة والخدمات والدعم اللوجستي المقدم من المحطة)، أما المحور الثاني فهو خاص بـ (مشاركة الكليات في الدروس العملية والأبحاث داخل المحطة). وهدفت الورشة إلى تفعيل وتعزيز دور محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية العملية البحثية والتدريبية والدعم اللوجستي، واستهدفت الورشة جميع الكليات والمراكز البحثية بالجامعة .