متابعات

“هيئة الرياضة” تختتم ملتقى عطاء التوعوي التطوّعي

الدمام- حمودالزهراني
اختتمت مساء أمس الأحد الهيئة العامة للرياضة ممثلة بوكالة شؤون الشباب بالمنطقة الشرقية ملتقى عطاء التوعوي التطوّعي الذي استمر لمدة أربعة أيام متتالية ابتداءً من 13 إلى 16 ذو القعدة 1439هـ بمشاركة 70 متطوّع ومتطوّعة، إذ يهدف الملتقى إلى نشر ثقافة الوعي من حيث العطاء، الأمن والسلامة، الصحة، والتخصصات الدراسية، مع التركيز على ترفيه المجتمع ونشر الوعي التطوّعي لبناء مستقبل يليق برؤية 2030.

وتضمّن الملتقى قسمين رئيسيين، الأول رياضي والآخر توعوي وتندرج تحته ثلاثة أٌقسام وهي، قسم العطاء ويهدف إلى توعية المجتمع بطرق مبتكرة لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر ذو الدخل المحدود، ويسعى لبيع القسائم الشرائية الصالحة في جميع أفرع المملكة للمتطلبات الذي يحتاجها الفرد.

أما الثاني هو قسم الجهات الحكومية يهدف إلى نشر الوعي وتثقيف المجتمع عن مواضيع تخص الأمن، الصحة، والسلامة، ويشمل القسم العديد من الجهات من بينها المديرية العامة للشرطة، المديرية العامة للدفاع المدني، المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وزارة الصحة، هيئة الهلال الأحمر وغيرها من الجهات الحكومية والتوعوية الأخرى، هذا بالإضافة إلى قسم التخصصات الثالث الذي يطمح إلى توعية الجيل الصاعد بشتى مجالات التخصصات التي تلائم شخصياتهم، إذ يحتوي على ركنين، الأول للتخصصات الجامعية والثاني ركن ريادة الأعمال.

واشتمل ركن التخصصات الجامعية على العديد من الأقسام التعليمية التي تخدم سوق العمل من مختلف الجامعات السعودية مثل: الاتصال وتقنية الإعلام والمحاسبة من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، هندسة الحاسب والمالية من جامعة الأمير محمد بن فهد، علوم الحاسب من جامعة الإمام محمد بن سعود إضافة لتخصصات طبية وإدارية وتقنية من جامعات أخرى، تولى أمرها حديثي التخرّج الذين تستوفيهم شروط المتحدثين العامة، أما ركن ريادة الأعمال تولاه مركز الخبر (جلوبل شيبرز) ومركز CBNTC للتدريب المعترف.

على ضوء ذلك ذكر مشرف الإعلام بالملتقى رواف مبارك القحطاني أن وكالة شؤون الشباب لها برامجها وأنشطتها في جميع مناطق ومحافظات المملكة، ولها إسهامات في تمكين الشباب ونشر ثقافة الرياضة والتطوّع؛ لعل هذا من ثمار عملهم المتواصل لنخرج اليوم بهذا العمل الرائع، ومؤكدًا على أن الهيئة العامة للرياضة دورها ليس على الرياضة التنافسية فحسب – كما يعتقد البعض – بل تطمح لبناء حاضر يواكب رؤية 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *