1- كان يجب ان تكون اسعار مكيفات الهواء المعدلة استهلاكياً اقل ثمناً من الاجهزة القديمة لانها اخف وزنا بنسبة 40% وثانيا عملها مبني على بوبنيات (تراسترناتو).وهذا يذكرني باجهزة الفيديو القديمة منذ اول صناعتها تباع بثلاثين الف ريال بينما هي الآن اقل من الف ريال كذلك اول جوال كان ثمنه اربعة الاف ريال والآن افضل منه خدمة بمائة ريال فقط، ولماذا السعر الفاحش في اسعار المكيفات المعدلة مع انها ليست رفاهية بل واجب ديني وطني واخلاقي لصالح المملكة وسكانها من مواطنين ومقيمين فما رأي وزارة التجارة، في الاجهزة الجديدة التي اسعارها اعلى منبلد المنشأ بنسبة 370 % ؟
2- هامش:
مشاكل العالم ودول العالم في كل العالم نتيجة الاتصالات المفلوته ونحن العرب منذ القدم لدينا حكمة وهي (كثرة الكلام لغط وخصام) وارى ان العالم كله بحاجة الى منهج اداب عامة للتعامل مع وسائل الاتصالات والنت.
– (وقيل ايضا هرج ومرج اي جدال وعراك) ناتج من وراء قيل وقال القنوات المشبوهة ووسائل الاتصال والنت فالكلمة الطيبة هي امن وامان كل دولة وهذا ليس في القنوات المشبوهة ومعظم وسائل الاتصال والنت.
3- ان دعاة الارهاب والتحريض والعصيان هم فئة الكلمة الخبيثة التي حذر الله تبارك وتعالى منها في القرآن الكريم.
لذلك ارى من الضروري ان تتابع كل دولة عربية ضعاف النفوس الذين عميت بصائرهم وملأت قلوبهم ونفوسهم باحقاد على قادة وامن وامان وسلامة دولهم وتستدرجهم القنوات المشبوهة للنيل من دولنا العربية وسلامتها بأن يتم متابعة أولئك المرضى باحقادهم لمقاضاتهم بل والقبض عليهم عن طريق الانتربول بما في ذلك منعهم من اللجوء السياسي دولياً وكل من ينادي على التحريض والعصيان ولابد على الدول عالميا ان تعترف بما آلت اليه الانقلابات عربيا على الظم الملكية في افغانستان وايران والعراق وليبيا على ما يعرف باسم حقوق الانسان وهو ضد حقوق الانسان والاوطان وكما هو الحال في دول كثيرة مما عانت منه اسبانيا وحاليا اوكرانيا وعربيا كما هو في دول الربيع العربي المستورد.
4- اسمحوا لي ان اقول بأن كل دول العلام تجاهلت ما يجب ان يكون عليه نظام القنوات الفضائية والاتصالات والنت من لوائح ومراقبة ومتابعة ومقاضاة (انما كل جماعة تستأجر مساحة فضائية للتحريض او التمرد على الدول الامنة وكل شركة اتصالات تفتح المجال باسم حرية الرأي وليس في تلك القنوات غير خلايا ارهابية وجرائم ارهابية لم يسلم منها شرق ولا غرب بل حتى روسيا والصين واوروبا وامريكا فالى متى سيبقى العصر الحديث الى ما كان عليه العلام في عصر ما قبل التاريخ؟
5- لن يحقق الرواج ما تتمناه الدول الكبرى اذا بقي نصف العالم امن ونصفه في حروب ودمار خاصة ان الهجرة من دول مضطربة الى اخرى مستقرة ستكون هي الارهاب القادم من هجرة بعشرات الالوف الى هجرات مرعبة بمئات الملايين ولو سألوني لقلت لهم ان مؤامرات الدول على بعض الدول هي ارض خلايا ارهاب على نفس الدول التي تتآمر على غيرها .
• حمزة بن عبدالمجيد انديجاني
