الأرشيف شذرات

هذا ما سيحدث

ماكنتُ ممن يعرفون نهايتي
مُتَجَرِدٌ…
أنا عائدٌ لبدايتي
اليوم أروي ماسيحدثُ
ها أنا
متحرِرٌ
والعشقُ نبضُ روايَتِي .
– لا …. لن أكون معي
أنا متمردٌ
أغزُو فضائِي … خارجٌ لحكايتي
هلا انتظرتم لحظةً
حتى أرى ماذا سأشهدُ؟!
: في نهَار غوايتي
ليلى أُقابلُها
بنفسج وجهها نزقٌ ينادي
– قادمٌ لغُلالتي
هي من رأتني تحت شوق نخيلها
غمزتْ … ففاضت بالجبين براءتي … وركضتُ
و
ر
ك
ض
تُ
.
ليلى تستثير رجولتي
فتقاصرتْ دون اللقاء مسافتي .
وعلوتُ صهوة مهرتي
لم أنثني
ورأتْ بأحلامي بياض سُلالتي
ويلفني نهرٌ هناك
أكونُه …
ويفيض من ورد الحرير نداوتي
فسقيت عارية البياضِ
لعلني أمضي إليها
قاطفا تفاحتي .
الكونُ يسكن في العيون غرابةً
وهْيَ التي سكنت عواصف ساحتي..
.. ليلى
وتمضي حيثُ شاءتْ
إنني ماضٍ إلى دربٍ يزيدُ قساوتي .
: هذا أنا …. قد قلتُ
إني عائدٌ من حيث ما بدأتْ نهايةُ حالتي
لكنهم قالوا :
يموتُ بعشقها حدثا
!! – غريبٌ في الزمان صبابتي

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]سعيد العواجي [/COLOR][/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *