في ظل ما يشاهد عبر القنوات التلفزيونية وما تحمله الصحف المحلية من تحركات ايجابية في مجلس الشورى ومجلس الوزراء من مناقشة كل ما من شأنه تسهيل امور المواطن السعودي وايجاد المخرجات التي تساعد الموظفين القائمين على رأس العمل من زيادة في الراتب ومنح حوافز تمكن هؤلاء الموظفين من مواجهة المتغيرات التي طرأت مجددا من ارتفاع سعر المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الضرورية وهو ما يستوجب تقديم الشكر لاصحاب هذه الجهود المخلصة اتجاه موقف الدولة ومصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.
الا ان هناك ايضا فئة عزيزة على هذا الوطن العزيز صابرة ومرابطة تظل ترقب ما سوف يصدر في حقها من قرارات مفرحة تدخل الفرحة والسرور الى قلبها من قبل هذه المجالس الموقرة والحبيبة على كل قلب.واعني بها فئة المتقاعدين الذين يرتقبون كل شرقة شمس خبرا يحمل في طياته ما يدخل الفرحة الى قلوبهم.
فيما يتقاضاه المتقاعد مهما بلغ عائده التقاعدي في ظل المتغيرات التي طرأت في ارتفاع المواد الغذائية ومستلزمات المواطن الضرورية تسد رمق هذا المتقاعد وعائلته قياساً عما كان يتمتع به هذا المتقاعد حينما كان على رأس العمل من بدل سكن وبدل مواصلات وراتب خارج اوقات الدوام وبدلات سفر وحوافز اخرى فيا حبذا لو ان القرارات المفرحة التي تصدر من هذه المجالس الموقرة تحمل في طياتها كل ما من شأنه يفرح الموظف الذي هو على رأس العمل والمتقاعد حد سواء.
فالمتقاعد ما هو الا الركيزة الاساسية الذي لولاه لما رأينا ما نحن فيه من تقدم وازدهار بعد فضل المولى الكريم على هذا البلد العزيز.
واننا اذا علمنا بأن هناك الكثير من المتقاعدين من لا يملكون حق دفع ايجار مسكنهم ناهيك عن مواجهة المستجدات التي طرأت في ارتفاع السلع الضرورية والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه.
والله ولي المحسنين
عضو النادي الادبي بجدة
عضو اتحاد كتاب مصر