ملامح صبح

هدوء نسبي.. فن وشعر

مريم الأحمدي

مع أن للفن القديم رونقه الخاص إلا أنه لا يزيد جمالاً عن الفن الحديث.

في الشعر مثلاً هناك شعراء من العصر الحديث يساوون شعراء العصر القديم في نقاء الحرف ورقيه، وقد يتفوقون عليهم في ذلك أيضاً.
في مجال المسرح والسينما أيضاً نرى أعمالاً سينمائية تلامس الروح والمشاعر، كسابقتها من العهد القديم تماماً.. وبما أن المملكة العربية السعودية قادمة على المجال السينمائي وبقوة، فسنرى أعمالا سينمائية فائقة الجمال من أبناء وبنات السعودية.

وإن أتينا إلى الجانب الغنائي، هناك امتداد مهيب لروعة الفن الموسيقي العربي تحديداً، من القِدم الى عصرنا الحالي، يقدمها فنانون معاصرون كان لهم في الغناء بصمةٌ واضحة.
لا أعلم لماذا يحتفي بعض الناس بالقديم ويهمشون الجديد، في حين أن الجديد له طابع حديث قد يفوق القديم جمالاً وروعةً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *