فاطمة الدرويش
في رمضان تنتشر الخيم الرمضانية ونجد فيها طقوسا مختلفة تبدأ من تجهيزات الإفطار وتستمر حتى السحور، لكن هذه التجمعات تكاد تخلو من الفعاليات الأدبية على الرغم من أنها فعالية هامة،
فلو وجدت من يهتم بهذا الجانب وينسق له يوما في الأسبوع حتى يجتمع فيه الأدباء والشعراء لطرح جديدهم كما يفعل القائمون على باقي الفنون حيث تنشط الحركة الفنية في رمضان وترتفع موجة الظهور الفني والإعلامي ،
لكن نجد في الأدب الشعبي عدة معوقات منها أن الشعراء منقسمين إلى قسمين قسم النخبة الذين يقل حضورهم في هكذا فعاليات وقسم المبتدئين الذين لا صدى لهم ولم يصل شعرهم للجمهور،
فالقسم الأول أغلبه يرى نفسه أنه ليس بحاجة لمثل هكذا فعاليات فقد لمع نجمه وله جمهوره والقسم الثاني لم تتسنى له فرصة حتى يبرز مواهبه،للأسف ليس هناك داعم حقيقي للأدب وتطويره وهذا ما يحتاجه والاجتهادات الفردية لم يكتب لها النجاح أما الجهات التي لها حضور في الساحة الأدبية فغالب أهدافها مادية بكل أسف.