مريم الأحمدي
لطَالما كان للقصايد التي تجمع الجانِب النبطي والفصيح من الشعر جمالية خاصة؛فهي تُشكل اندمَاجا رائِعا بين لغتنا العربية الأُم، واللهجة التي صاغها تراثنا العَريق على مر السنين، بحيث تشكل تنسيق مُتناغم بين كلمات نبطية وكلمات فصيحة تُكَون ابيات ذات طابع شِعري مميز.
ومن الأمثِلة قصيدة للشاعرة سارة، وهذه بعض ابياتها:
الفِكر من فضل ربي صافنات جياده
لو ابطلقها تسابق في سبيل امجادي
والشعر:وزنه..وقافيته..وكل اسناده
اعشقه لو كان نظمه من نتاج سْهادي
واكتبه في كل ليلٍ..كنت ضمن عداده
وانكتب لي من:(وانا ملتفةٍ بمهادي)
(فُصحويةْ هاجسي)تغلب علي يا سادة؛
واشعر انها ثايره بي فاستحلّوا(ضادي)
انّني مِن قبل هَذا..لَم أكُن مُعْتادة ؛:
ان يُباد الحُب عَمداً في ثَرى مِيلادي!!.