جوائز بالملايين وألقاب تشترى بالفزعة، وفاتنة تتغنج على المسرح .هذا ما يحدث في أغلب برامج المسابقات الشعرية ، التى يدعي القائمون عليها أنهم يعيدون للشعر وهجه ويحيون ما اندثر من موروث الشعر ، وهم في الحقيقة يبحثون عن المورد الأسرع والأكبر الذي يدر عليهم الأموال من خلال التصويت عبر الرسائل وبإتفاق مع جشع شركات الإتصالات .للأسف هكذا مسابقات أظهرت شعر الفزعة وغذت العصبية القبلية وتوجت أسماء لا تستحق التتويج وحرمت أسماء من الظهور رغم تميزها ورقي شعرها ، كل ذلك بسبب المادة .ففي هكذا مسابقات التقييم ليس للشعر إنما هو كم ستدفع في التصويت وكم حجم الفزعة عندك,تفزعني هذه الفزعات فهي حرمت الكثير من الشعراء الذين يستحقون الفوز من الوصول للنهائيات بسبب المادة .يحزنني حال الشعر الذي طالته يد التجارة فأصبح يباع ويُشترى والمزاد يرسو على من يدفع أكثر,(أفزعوا للشعر ياقوم).