ملامح صبح

هدوء نسبي.. اقرأ لترتقي

مريم الأحمدي

لا يجب أن يقتصر القارئ في قراءته للكتب على مجال واحد فقط، أو على فكر أو توجه معين.
لكي يتعلم الإنسان يجب عليه توسيع آفاقه إلى نطاق أكبر مما “يروق له” فقط.

اقرأ في جميع النواحي والتوجهات.. اقرأ أي كتاب يقع في يدك.. اقرأ ما يخالف أفكارك وقناعاتك، كما لو أنك تتعاطى مع الرأي الآخر وتحترمه.. تعامل مع كل ما يتاح أمامك من كتب بلا تصنيف، يلزمك بالاقتصار على نطاق ضيق من المواضيع.

قراءتك لجميع ما تقع عينك عليه من مواضيع متعددة، حتى ولو كنت من غير المهتمين بتلك المواضيع، يمنحك فرصة أكبر للاستزادة من كم هائل من المعلومات.
حتى تلك الكتب السيئة في مضمونها، لا تعلم ما الذي قد تتيحه لك من تعلم.
ستتعلم منها الكثير، في حين أنك لم تكن تتوقع ذلك.. قد تأخذ منها العظه والعبره مثلاً!

الإنسان الذي يتعامل فقط مع ما يروق له في حياته بشكل عام، فاته الكثير من العلم، والإثارة، ومتعة التجربة.
إن لم يكن في مكتبتك “الصالح والطالح”، فاعلم أنك لم تتعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *