مريم الأحمدي
نَرى اقبالا كبيرا من الناس على قراءة الروايات، حتى الذين لا تستهويهم القِراءة ان سألتهم عن ما يفضلونه من الكتب في الغالب ستكون اجابتهم “الروايات”.
ومن هذا المُنطلق يجب علينا ككُتاب ان نستغل هذا الشيء لنجعل الروايات ذات قيمة عُظمى، وليست فقط مجرد قصص تروى.
كَمن يدسُ السم في العسل، ندس الجميل في الأجمل، ندس المعلومة في الرواية.. نضعها بين الأسطر، ووسط الحوارات، وفي خِضم الأحداث؛ نضع ما قد يستفيد منه القارئ، او حتى المشاهد لان الامر ينطبق كذلك على الروايات التي يتم تمثيلها كـ المسلسلات والأفلام، وليس فقط القصص التي تُقرأ.
حقيقةً كثيرٌ من الناس يشعرون بالملل عند قِراءة كتاب او مشاهدة برنامج علمي بحت، لذلك سرد المعلومة بطرائق أخرى يساهم في انتشار الوعي بطريقةٍ ذكية من طرف الكاتب ومسلية للمتلقي.
لنستغِل اقلامنا فهي أمانة وفيها منفعة للآخرين، أنها ابلغ الوسائل تأثيراً.