الأولى

هدنة الغوطة حبر على ورق .. والحرس الثوري» يعزز انتشاره بأكذوبة المساعدات الطبية

الغوطة ــ وكالات

تماما كما كان متوقعا، لم يفلح قرار مجلس الأمن الدولي بإعلان هدنة إنسانية لمدة شهر بسوريا، في ردع الأطراف المتقاتلة، ومنح المدنيين فرصة الحصول على المساعدات.

إذ واصل النظام السوري وميليشيات الايرانيين استهداف المدنيين بالغوطة الشرقية، في تحدٍّ للهدنة الأممية، التي أقرت قبل 72 ساعة، لوقف إطلاق النار لمدة شهر.

فيما أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيرانية عزمها إرسال فرق طبية متخصصة إلى مناطق الاشتباكات في سوريا، ما عده مراقبون إشارة على سعي طهران لتعزيز وجودها العسكري حول دمشق بأكذوبة المساعدات الطبية.

وكان مساعد الشؤون الصحية والعلاجية بالحرس الثوري، أحمد عبداللهي، قد اعلن تدشين مراكز طبية ومستشفيات ميدانية تتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يتواجد بها فرق قتالية ضمن مليشيات مدافعي الحرم التابعة للحرس الثوري، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية

وكانت إيران قد شكلت مليشيات مدافعي الحرم طهران على أساس طائفي لإلحاق عناصرها بعملياتها العسكرية تحت زعم الدفاع عن مزارات أهل البيت. وتزامن الإعلان الإيراني مع تكثيف نظام الأسد وحلفائه العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية أقرب معاقل المعارضة للعاصمة السورية، وتسخين جبهة درعا جنوب البلاد.

وتزعم إيران إن وجودها العسكري في سوريا يقتصر على الخبراء العسكريين، لكن تلك المزاعم يفندها إعلام الملالي نفسه الذي روج لدور الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في معارك دير الزور السورية.

بينما يؤكد اخترق الهدنة التي أقرها مجلس الأمن، السبت استهانة النظامين السوري والايراني بالاجماع الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *