يعتقد كثير من سكان العروس – وأنا منهم – أن المجلس البلدي لم يُضف لمدينتهم أي جديد ، أو مفيد منذ عودته للحياة – رغم كل ما قيل ، ونُشر على لسان عدد من رؤسائه بانه سينحت في الصخر لإنقاذ العروس من أزماتها، ومشاكلها ثم تبيّن فيما بعد أن الازمات تشتد والمشاكل تتفاقم، وتزداد، وأن العروس بعد سنوات، وسنوات من وجود، وحضور مجلسها البلدي ليست بأفضل حال مّما كانت قبله.؟.
واتهام (المجلس البلدي) بالضعف، والقصور، وعدم اضافة أي جديد للعروس، وسكانها، وزوارها باستثناء ما يُنشر من حين لآخر في الصحف من تصريحات، وأحاديث عن مشاكل العروس، وحلولها من وجهة نظر أعضاء المجلس البلدي، ثم يستمر الحال على ما هو عليه، وقد يزداد سوءاً، هذا الاتهام فيه (ظلم) للمجلس البلدي وجهوده لا يرده إلاّ أن يفتح أعضاء المجلس (أدراجهم) ويُقدّموا ما فيها من (أفكار ، ومشروعات، ودراسات، ومشاهدات، ولقاءات) على السكان من خلال الاعضاء أنفسهم، أو من خلال متحدّث رسمي لهم، وأن السنوات التي أمضوها لم تكن مُجرد (أوراق جامدة، أو طق حنك، أو عملية تصريحات) … وشرب شاي وقهوة، ومياه معدنية، وقراءة صحف ، ويشرحون باختصار لماذا لم يتحقق أي شيء من هذا الجهد الطويل، أو أن هناك أشياء تحققت لم يلمسها السكان، أو لم يشعروا بها، وهل هناك انفراجات على الابواب ستكون قريبة تجعل من المجلس البلدي صاحب دور فعّال في خدمة العروس، والتخفيف من معاناتها، وليس (مجرد ديكور).!.
التوقيع : عين ، غين