القاهرة ـ واس
سجل سعر صرف الــدولار الأمريكي في السوق المصرية سعرا جديدا دون ٥٣٠ قرشا للدولار وهو الأدنى له منذ قرار الحكومة المصرية تحرير سعر الصرف في العام ٢٠٠٣م .وأشــارت الصحف المصرية امس أن العملة الأمريكية فقدت ٣ قروش من قيمتها دفعة واحدة وسط عمليات تخلص واسعة منها بالبنوك بعدما كسر الــدولار الأسبوع الماضي حاجز ٥٣٠ قرشاً للمرة الأولى منذ قرار تحرير سعر الصرف بداية عام ٢٠٠٣ مما دفع عملاء شركات الصرافة إلى وقف تعاملاتهم عليها ترقباً لإتجاهها خلال الفترة المقبلة .
وقالت صحيفة العالم اليوم في تقرير نشر اليوم أن سعر الدولار في السوق الحرة للتعامل بين البنوك وعملائها هبط إلى ٥٢٨ قرشاً فيما بلغ سعره في سوق الصرف الأجنبي ٩ر٥٣٠ قرشاً وتم التعامل عليه بأقل من هذا السعر وسط معروض ضخم منه موضحة أن عدد من العوامل ساهمت في هذا التراجع الملحوظ في سعر الدولار من بينها زيادة العائد على الجنيه مقابل انخفاض العائد على الدولار حتى أن الفارق بين الفائدتين وصل إلى أكثر من ٨ بالمائة بالإضافة إلى شعور حائزي الدولار باليأس من تحسن سعره في ظل تعرضها لضغوط قوية أمام باقي العملات الأخرى بالأسواق العالمية .ورصد العاملون بالبنوك زيادة كبيرة في حركة بيع الدولار والتخلص منه مؤكدين أن هذه الحركة بدأت منذ فترة إلا أن حدتها زادت الأسبوع
الماضي مما ساهم في زيادة المعروض من الدولار بالسوق المحلية بالإضافة إلى عودة المصريين العاملين من الخارج وتزايد الأفواج الوافدة من السياحة العربية والأجنية .