جدة- البلاد
بعد تألقه اللافت مع الأخضر الأولمبي في آسياد آسيا، وتسجيله هاتريك في مباراة ماراثونية قبل 17 يومًا، أمام الصين، ضمن دورة الألعاب الآسيوية 2018، التي اختتمت مؤخرًا في
وكاد كمارا، أن يكون منسيًا على ساحة كرة القدم المحلية، حيث كان قبل سنوات، عائدًا إلى موطن أجداده سيراليون، دون والديه اللذين فقدهما في حادث مروري، أثناء العودة من رحلة دينية إلى مكة المكرمة.
وكمارا واحد بين المئات من المقيمين، الذين أخذوا خطوتهم الأولى أطفالاً يركلون الكرة في أحياء شتى من المدن السعودية، حتى تعاظمت فرصهم بممارسة هوايتهم كلاعبين محترفين؛ بقرار السماح لهم بالمشاركة في المسابقات المحلية.
وكان رئيس الرياض السابق، عبد الرحمن الروكان، قد طلب استقطاب هارون كمارا والتعاقد معه كلاعب مواليد، لكن تلك الصفقة لم يكتب لها الاكتمال؛ بسبب القناعة المنخفضة للجهاز الفني في التجربة الأولى للاعب كمارا. وخلال فترة وجيزة، تعاقد القادسية مع هارون كمارا،
وبات اللاعب يحقق تصاعدًا في الأداء والنتائج، حتى دخل وهو في عمر العشرين عامًا، حسابات خوان أنطونيو بيتزي، مدرب منتخبنا الوطني السعودي، كبديل عن الهداف محمد السهلاوي.
