أعرب نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم، نيمار، عن حزنه الشديد لخروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لمونديال روسيا، عقب الخسارة أمام بلجيكا 1-2 في كازان.
وكتب نيمار في حسابه على إنستغرام: “أستطيع أن أقول إنها أسوأ لحظة في مسيرتي، والألم شديد، لأننا كنا نعرف أنه كان يمكننا أن نذهب بعيدا، ونعلم أننا حصلنا على فرصة للذهاب بعيدا، لصناعة التاريخ..
ولكن لم يكن ذلك ليحصل في هذه المرة”.
وتخلفت البرازيل بهدفين نظيفين في الشوط الأول من مواجهتها أمام بلجيكا، لكنها فشلت في تفادي الخسارة في الشوط الثاني، رغم تقليصها الفارق عبر البديل ريناتو أوغوستو. وجاء إقصاء البرازيل من المونديال الروسي بعد 4 أعوام على الخروج الكارثي من نسخة 2014 على أرضها،
حين تعرضت لخسارة مذلة امام المانيا 1-7 في دور الأربعة. وغاب نيمار عن الخسارة المذلة بسبب إصابة في ظهره تعرض لها في الدور ربع النهائي أمام كولومبيا.
وجاء نيمار إلى روسيا بعد عودته للتو إلى الملاعب، إثر تعافيه من عملية جراحية في مشط قدمه اليمنى، بسبب تعرضه لكسر في 25 فبراير الماضي مع فريقه باريس سان جرمان في مباراة ضد مرسيليا في الدوري الفرنسي.
وأضاف نيمار: “من الصعب العثور على القوة التي نرغب فيها؛ من أجل العودة ولعب كرة القدم، لكنني متأكد من أن الله سيعطيني القوة الكافية لمواجهة أي شيء”.
ونقلت “فرانس برس” عن نيمار قوله: “سعيد جدا بكوني جزءا من هذا الفريق، وأنا فخور بكل شخص. لقد أوقفوا حلمنا لكنهم لم يأخذوه من عقولنا أو قلوبنا”. وسيبلغ المهاجم الذي أصبح أغلى لاعب في العالم عندما ترك برشلونة للانضمام إلى باريس سان جرمان العام الماضي مقابل 222 مليون يورو، سن الثلاثين في نسخة المونديال المقبلة المقررة عام 2022.