الرياض – واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض تخريج الدفعة الـ 94 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية وذلك بمقر الكلية في الرياض.
ولدى وصول سمو أمير الرياض كان في استقباله رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، وسمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز.
وخلال الحفل ألقى قائد الكلية اللواء طيار ركن خالد اللعبون كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض في كلية الملك فيصل الجوية شاملاً برعايته – رعاه الله – حفل تخريج الدفعة الـ 94 من طلبة الكلية التي تشكل الرافد الرئيس لتزويد القوات الجوية الملكية السعودية بالكوادر المؤهلة من الضباط المتخصصين .
وقال: إنه في ظل قيادة حكيمة جاءت الإنجازات تباعاً، حيث أطلق العنان لمسيرة النمو والتطوير والبناء على الأصعدة والمستويات كافة وأضحت المشاريع الجبارة عنوان الحاضر ووعد المستقبل لهذا الوطن المعطاء ،فتبلورت بتوجيهاتكم مكونات الصناعة العسكرية التي تهدف لإعداد قوة مؤهلة بذاتها، ومستقلة بأيدي أبنائها ،قوة تستطيع بإذن الله أن تدافع عن الوطن ، وأن تحمي حدوده وأجواءه ،ولتكون هذه الهيئة منصة مستدامة للصناعة والتطوير ،ولإنتاج وتقديم كل ما تحتاجه القوات المسلحة من العدة والعتاد، وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وأكد اللواء اللعبون أن الخريجين من أبناء هذا الوطن ممن أنهوا برامجهم التعليمية والتدريبية، أصبحوا جاهزين بإذن الله لأداء المهمة، ولينضموا إلى إخوانهم الذين سبقوهم إلى ميادين الشرف والعزة، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
كما عبر الطلبة خريجي الدورة الرابعة والتسعين عن سعادتهم بهذه المناسبة قائلين أن شرف الانضمام للقوات المسلحة بشكل عام والقوات الجوية بشكل خاص يعد بمثابة حلم تحقق هذا اليوم، متوجاً برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض، بعدما تلقوا في جنبات هذه الكلية الأبية العلوم والمعارف التي أهلتهم لحمل لواء البذل والعطاء مجددين مواثيق الطاعة للدفاع عن حمى هذا الوطن الغالي.
بعد ذلك استأذن قائد طابور العرض العسكري، سمو أمير منطقة الرياض ببدء العرض العسكري للكلية، وجرى بعد ذلك تسليم راية الكلية، ثم أدى الخريجون القسم.
إثر ذلك تم إعلان النتائج، حيث كرم سموه المتفوقين من الدفعة، وتقلدوا رتب تخرجهم من الكلية، كما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة، ثم عزف السلام الملكي.
حضر الحفل عدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الطلاب الخريجين
* حفل الحربية
ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حفل تخريج الدفعة / 76 / من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية والدورة / 45 / من دورة تأهيل الضباط الجامعيين لأفرع القوات المسلحة، وذلك بمقر الكلية في الرياض.
وكان في استقبال سمو أمير الرياض لدى وصوله مقر الكلية، معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض حامد الرويلي، ومعالي قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير.
ولدى وصول سموه عزف السلام الملكي، عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء الركن سعيد بن عبدالرحمن أبوعساف كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لرعايته الحفل ومشاركة أبنائه الطلبة فرحة تخرجهم وانضمامهم إلى ساحات البطولة والتضحية.
وقال : إن الطلبة الأبطال بعون الله وتوفيقه قد تلقوا التدريب العسكري ( فكرياً و قيادياً و لياقياً ) على أحدث المعايير القياسية ليكملوا سلسلة الانتصارات التي تشهدها عاصفة الحزم وإعادة الأمل في حدودنا الجنوبية ويدافعون عن كل شبر من هذا الوطن بكل بسالة.
بعد ذلك استأذن قائد الكلية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بأن يقدم شكره ومباركته للأبناء الخريجين من الدول الشقيقة والصديقة الذين أمضوا ثلاثة أعوام في الكلية الحربية والذين كانوا خير مثال يحتذى به قولاً وعملًا، وخير سفراءٍ لهذا الصرح في بلادهم.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج عبدالرحمن بن محمد الشهراني، قال فيها: “سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، أتشرف أن أقف أمامكم نيابة عن زملائي الخريجين، معبرًا عن عظيم التقدير والامتنان لتشريفكم حفل تخرجنا، فلقد أمضينا ثلاث سنوات في هذا العرين، ننهل من معينه مختلف العلوم العسكرية والمدنية، ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لحماية أمن بلادنا ومقدساتنا، والذود عن حدود وطننا الغالي بكل ما نملكه من وسائل، تحت راية التوحيد وفي ظل قيادتنا الرشيدة”.