الرياضة

(نووي إيران) يتصدر المباحثات الأمريكية الأوربية

واشنطن ـ وكالات

تصدر الملف النووي الإيراني مباحثات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بومبيو بحث مع نظرائه الأوروبيين في الأيام القليلة الماضية التعاون بشأن إيران.

وأشارت المتحدثة هيذر ناورت، بعد أسبوع من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق إيران النووي، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي “أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين لديهم مصلحة قوية في منع إيران من تطوير سلاح نووي، والتصدي لأنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وكان البيت الأبيض هدد، الأحد الماضي، بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، والذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وفى السياق قال قائد البحرية الأمريكية، إن قواته تراقب جيدا التحركات الإيرانية في الخليج العربي، كما رفعت درجة الاستعداد للرد على أي استفزازات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الأسبوع الماضي.
وقال الأميرال جون ريتشاردسون، قائد عمليات البحرية الأمريكية، لمجموعة من الصحفيين “إننا ندخل الآن فترة من عدم اليقين، كيف سيرد العالم كله على أحدث التطورات”، مضيفا “علينا أن نظل متأهبين، حتى نكون على استعداد لأي نوع من الرد، أو لأي تطور أو شيء من هذا القبيل”.

وكان ريتشاردسون يتحدث بعدما زار حاملة الطائرات جورج اتش.دبليو بوش قبالة ساحل فرجينيا، حيث تجري قوات أمريكية وفرنسية تدريبات مشتركة.
وأكد أن البحرية الأمريكية لم تلاحظ سلوكا استفزازيا إيرانيا في الخليج منذ إعلان ترامب، لكنها تراقب الوضع جيدا.
وشهدت السنوات القليلة الماضية مناوشات من جانب الحرس الثوري الإيراني الإرهابي للجيش الأمريكي في الخليج، لكن لم تقع أي حوادث كبرى منذ العام الماضي.

وفى السياق سلط تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط”، الضوء على ما اعتبرها “شائعات يتم ترويجها في إيران تفيد بأن احتمال تنصيب رئيس عسكري بدلاً من الرئيس حسن روحاني، ما هي إلا محاولة ابتزاز للدول الأوروبية، لعدم الانسحاب من الاتفاق النووي”.
وقال المعهد، الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، إن الشائعات التي تجاوزت إيران إلى دول أخرى، تزامنت مع جولة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في روسيا والصين وبلجيكا، لبحث مصير الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه”.

وأعرب المعهد في تقريره عن اعتقاده بأن “طهران ما تزال غير متأكدة مما إذا كانت الدول الأوروبية ستلتزم بالاتفاق الموقع عام 2015، بين إيران و6 دول كبرى رغم بقاء روسيا والصين فيه”.
ولفت فاتاناكا إلى أن إيران تأمل بأن تبقى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في الاتفاق، رغم أن التجارب أثبتت بأن أوروبا عادة ما تعطي الأولية لحلفائها الأمريكيين منوهًا إلى أن “هذه الشائعات ليست وهمًا وإنما محاولة متعمدة لابتزاز وتملق الأوروبيين للبقاء في الاتفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *