الأولى

نهج المملكة نموذج للقيم الإسلامية والعمل الإنساني

الرياض-واس

عدّ الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة احتفاء المملكة العربية السعودية في يومها الوطني مناسبة نتذكر فيها كل ما قدمته المملكة من عمل إنساني في صالح الآخرين، خاصة في ظل الظروف الراهنة والواقع الذي نواجهه كمجتمع الدولي فيما يتعلق النزوح القسري حيث يواجه العالم أعلى نسب النزوح القسري على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أنه في ظل هذه التطورات يمثل نهج المملكة العربية السعودية نموذجاً للربط بين القيم الإسلامية والعمل الإنساني، فقد ساهمت المملكة العربية السعودية بأكثر من مليار ريال سعودي (270 مليون دولار أمريكي) خلال هذا العقد لمفوضية اللاجئين، وفاق إجمالي تبرعات المملكة العربية السعودية لبرامج المفوضية 216 مليون ريال سعودي (ما يربو على 57.7 مليون دولار أمريكي) خلال العام الجاري، الأمر الذي يضع المملكة من بين كبار المانحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى الآن.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المساهمات تمثل قطرة في بحر من الكرم الإنساني، حيث تشير خدمة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة (FTS) أن المملكة العربية السعودية قد تبرعت بما يقارب 3 مليار ريال سعودي (777.8 مليون دولار أمريكي) حتى الآن في عام 2018 فقط وذلك فضلا عن مشاريع المملكة الأخرى بالتعاون مع شركاء آخرين غير وكالات الأمم المتحدة..

وقال خليفة : علينا أن نذكر دوماً الدعم المادي والمعنوي الذي يعبر عن مدى تضامن الشعب السعودي مع اللاجئين والنازحين حول العالم من خلال العمل في المجال الإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *