جدة ــ البلاد
سجلت الودائع لدى المصارف السعودية نموا خلال شهر يونيو الماضي على اساس سنوي بـ 2.69%، مسجلة اعلى نمو في نحو 17 شهرا، لتواصل الارتفاع للشهر الثالث على التوالي على أساس سنوي.
ووفقاً لبيانات حديثة صادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، فقد بلغت الودائع المصرفية بنهاية الفترة نحو 1.63تريليون ريال مقارنة بـ 1.58تريليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، بفارق بلغ 36.26 مليار ريال، وذلك بدعم من ودائع تحت الطلب التي نمت 1.9% ونمو ودائع الادخار بنحو 8%.
وبحسب البيانات سجلت الودائع المصرفية خلال يونيو الماضي اعلى مستوى في نحو 21 شهرا، حيث بلغت في شهر اكتوبر 2015 نحو 1.65تريليون ريال.
ومقارنة بشهر مايو فقد نمت الودائع بنحو 2.27 في المائة وتعادل 36.26 مليار ريال، علما أن حجم الودائع في الربع الثاني من العام الحالي كانت افضل عما كانت عليه خلال الربع الأول من العام ذاته، إذ نمت بواقع 1.6 في المائة وبنحو 25.6 مليار ريال.
ومن المتوقع أن تشهد الودائع نموا ملحوظا خلال الربع المقبل، خاصة بعد الأمر الملكي الخاص بعودة البدلات والمزايا لموظفي الدولة.
وتنقسم الودائع لدى المصارف السعودية الى ثلاثة انواع رئيسة، هي: ودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية، إضافة إلى نوع ثالث يسمى ودائع أخرى شبه نقدية.
وبلغت الودائع تحت الطلب لدى المصارف السعودية بنهاية يونيو الماضي نحو 995.9 مليار ريال، وشكلت الودائع تحت الطلب نحو 60% من إجمالي الودائع بنهاية شهر يونيو الماضي.
وتنقسم الودائع تحت الطلب الى ودائع للشركات والأفراد بقيمة 885.39 مليار ريال تعادل 90.1% من الودائع تحت الطلب، فيما القسم الثاني هو ودائع للهيئات الحكومية بقيمة 96.9 مليار ريال، تشكل 9.9% فقط من ودائع المصارف تحت الطلب.
أما النوع الثاني من الودائع لدى المصارف فهو الودائع الزمنية والادخارية، ويشكل هذا النوع 29.3% من الودائع لدى المصارف بقيمة 478.8 مليار ريال.
وفيما يخص النوع الثالث من ودائع المصارف السعودية، فهو ما يسمى بودائع أخرى شبه نقدية، وتتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل اعتمادات مستنديه، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، حيث بلغت هذه الودائع شبه النقدية 173.39 مليار ريال، تعادل 10.6 في المائة من إجمالي الودائع لدى المصارف السعودية بنهاية شهر (يونيو) الماضي.
