جدة ــ البلاد
كشفت وزارة النقل عن تشكيل لجنة توجيهية منبثقة عن 5 لجان فرعية لإنهاء الأعمال المطلوبة في إطار تفعيل قرار مجلس الوزراء السعودي، القاضي بخصخصة مطارات المملكة.
وقال مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع المطارات، طارق العبد الجبار،إن الجانب التشغيلي للمطارات سيصبح مستقلا عن الجانب التشريعي لهيئة الطيران المدني خلال 15 شهرا.
ووصف العبد الجبار هذه الخطوة بـ”النقلة الفاصلة” في تاريخ صناعة النقل الجوي وإدارة المطارات في المملكة، حيث إن استقلال الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي سيساهم في تعزيز الرقابة في هيئة الطيران المدني على عمل المطارات.
أما على الصعيد التشغيلي، فسيصبح للمطارات استقلالية تامة في اتخاذ القرارات ووضع الخطط التشغيلية المستقبلية بالاستناد إلى معطيات العرض والطلب في سوق الطيران.
وأكد أن المطارات ووحدات الأعمال سترتبط بشركة الطيران المدني القابضة، ثم إلى صندوق الاستثمارات العامة في منتصف العام 2018.
وفي هذا الإطار، قال العبد الجبار إنه فعليا بدا ارتباط أكثر من وحدة استثمارية في شركة الطيران المدني القابضة في إطار تحويلها إلى شركات، منها شركة مطار الملك خالد الدولي، وشركة الملاحة الجوية،
وفي ما يخص الجودة، أوضح العبد الجبار أن هذه الخطوة ستخلق تنافسية و”تحدياً” في المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، حيث سنشهد ارتفاعا في عدد الحجاج، ما يدفع لتوفير طاقات استيعابية في المطارات في إطار تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
وقال: “نهدف إلى تحويل 29 مطارا في السعودية إلى مطارات ذكية، وخلق تجرية سفر مختلفة، إذ ستكون هذه المشاريع من خلال حزمة سيتم طرحها على شكل مجموعات لمقاولين مؤهلين، على أن تتم إدارتها من خلال برنامج إدارة المشروعات بما يضمن سلاسة التنفيذ بحسب المخططات الزمنية المحددة.
وكشف العبد الجبار أن هناك تعاوناً مع شركات عالمية لتشغيل المطارات في المملكة، لافتا إلى أنه تم طرح عدة مشاريع مؤخراً بنظام الـ BOT منها مطار الأمير نايف بن عبد لعزيز الدولي، وإسناده إلى تحالف عالمي، ومطار الطائف الجديد، ومطار حائل ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز.