عدن ــ وكالات
قتل أكثر من 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية وأصيب آخرون في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على تجمعات للمليشيات في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وقال مصدر عسكري يمني، في تصريح نقله موقع “26 سبتمبر” التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن الغارات استهدفت تمركز الميليشيا الحوثية في منطقة المعمد بمنطقة نجد العقيرة الواقعة ما بين قريتي الصراهم وشرف العنين بمديرية جبل حبشي غربي المحافظة، إضافة إلى غارات طالت مواقع في مفرق الذَكرة ومطار تعز الدولي، وأسفرت عن تدمير دبابة للميليشيا وعربتين قتاليتين ومدفع هاوزر.
من جهة أخرى اشتبك الجيش اليمني مع الميليشيات الحوثية الانقلابية في شرقي مدينة تعز، وأجبرها على التراجع والفرار.
فيما نعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، ثلاثة من قياداتها البارزين لقوا مصرعهم في جبهات مختلفة، بغارات جوية للتحالف العربي.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، القتلى وصورا لهم، في حين تتكتم قيادتهم، كالعادة، عن ذكر خسائرها البشرية والمادية، خاصة للقتلى من القيادات، بمبرر الحفاظ على معنويات ميليشياتها، كما يقول قادة الميليشيا.
واكتفى الناشطون بذكر اسماء القتلى من القيادات دون الإفصاح عن مكان مصرعها.
والقادة الثلاثة الذين اعترف الحوثيون بمصرعهم، هم جواد حميد الدين، محمود الضلعي، ومحمد حسين الدار.
وبحسب مصادر مقربة من الانقلاب فإن جواد حميد الدين هو قائد الميليشيا في جبهة حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، والحدودية مع السعودية، وأشارت إلى مصرعه بغارة لطيران التحالف استهدفت أحد مواقع الحوثيين في حرض.
وأكدت المصادر أنه ضمن القيادات الحوثية التي تلقت تدريبا عاليا على أيدي الحرس الثوري الإيراني، وقاتل مع عناصر من حزب الله والحرس الثوري إلى جانب قوات نظام بشار الأسد في سوريا خلال السنوات الأولى من اندلاع الثورة السورية، قبل أن تعيده الميليشيا إلى اليمن في 2015، وتعهد إليه مهمات قيادية ميدانية، آخرها قائد محور حرض.
أما محمود يحيى الضلعي، فقد لقي مصرعه بغارة للتحالف في مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن، وهو عضو في حزب الأمة الحوثي الذي نعاه في بيان رسمي.
ويعد محمود الضلعي، من القيادات الميدانية الحوثية، وأحد أبرز المشرفين على هندسة وتصنيع المتفجرات وشبكات الألغام في جبهة الساحل الغربي.
الى ذلك نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ” تحالف رصد “، ندوة حول حقوق الصحفيين في اليمن، عقدت على هامش أعمال انعقاد الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدنية جنيف السويسرية.
وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي في ورقته التي قدمها خلال الندوة بعنوان “تقرير الحريات الصحفية في اليمن للعام 2017″، أن النقابة رصدت 300 حالات انتهاكات منذ مطلع العام 2017م طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية ومقرات إعلامية وممتلكات صحفية، وتورطت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بارتكاب 204 حالات انتهاك.
وأوضح أن الانتهاكات التي طالت الصحفيين تنوعت بين الاختطافات والاعتقالات بـ 103 حالة، و37 حجب للمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والاعتداءات بـ 43 حالة، والتهديدات وحملة التحريض بـ 31 حالة، والشروع في القتل بـ 29 حالة والمصادرة والنهب لممتلكات الصحفيين ووسائل الإعلام بـ 17 حالة، و11 حالة محاكمة، و11 حالة تعذيب للصحفيين في المعتقلات، و8 حالات إيقاف عن العمل طالت مئات الصحفيين، و8 حالات منع عن التغطية، و5 حالات إيقاف لوسائل اعلام، و3 حالات قتل، و3 حالات إصدار لوائح قمعية.
