دبي- سي ان ان
أعلن وفد المعارضة السورية، في ختام جولة أخرى من محادثات جنيف، أن وفد نظام الرئيس بشار الأسد يرفض مناقشة الانتقال السياسي، وأكد وفد المعارضة أن الأسد يجب أن يتنحى من أجل تحقيق السلام في سوريا.
وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري: “النظام حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي قضية باستثناء الاسطوانة الفارغة حول مكافحة الإرهاب، وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية”.
وأضاف الحريري: “قدمنا رؤيتنا عن الانتقال السياسي إلى المبعوث الأممي سوريا ستافان دي ميستورا… ونسعى من خلال مشاركتنا في جنيف لوضع حد لمعاناة أهلنا في سوريا”. وتابع أن “هدفنا تشكيل هيئة الحكم الانتقالي ولم نجد بعد شريكا في المفاوضات”، مؤكدا أنه “لا ينبغي أن تكون المحاسبة على الجرائم بنداً تفاوضياً ولا يمكن حدوث سلام بدون عدالة… ولن نهدأ حتى نضع مرتكبي الجرائم في سوريا أمام العدالة”.
من جهة أخرى قال السيناتور الجمهوري، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس الأمريكي، إن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد في الظروف الحالية التي يمرون بها، وذلك في رد على تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، قال فيه إن الشعب السوري هو من يقرر مصير الرئيس السوري، بشار الأسد على المدى البعيد.
جاء ذلك في بيان لماكين، قال فيه: “هذا (تصريح تيليرسون) يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة.”