اليمن – وكالات
لقي 70 من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مصرعهم في معارك مع المقاومة الوطنية وغارات للتحالف العربي في جبهة الساحل الغربي لليمن.ودخلت المعارك في الساحل الغربي التي تشنها المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، يومها الثالث، وسط خسائر فادحة في صفوف الانقلابيين.
وقالت مصادر ميدانية: إن المقاومة الوطنية أحرزت تقدما جديدا بعد السيطرة على جميع المرتفعات الجبلية المحيطة بمعسكر خالد ومفرق المخا، كما أمّنت مواقع جديدة باتجاه مدينة البرح، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات استهدفت تجمعات للانقلابيين في موزع، وجبهات متفرقة بالساحل الغربي.
وذكرت مصادر ميدانية أن المقاومة الوطنية شنت هجوماً واسعاً على مواقع الانقلابيين في مفرق المخا، بالتزامن مع غارات لمقاتلات التحالف العربي.وأشارت المصادر إلى أن القوات سيطرت على “سوق البصل” في مفرق المخا، وتمكنت من أسر 7 من مليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم 4 قناصة.
وفي الجبهة الشرقية للساحل، تمكنت القوات من السيطرة على مواقع مختلفة شرقي معسكر خالد بن الوليد، وعلى رأسها “تلتي السنترال” و”الخزان”، بالإضافة إلى مواقع متفرقة في مفرق “البرح ـ الوازعية”.وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تدمير دوريتين، حسب المصادر. وشهدت جبهة الكدحة والمعافر جنوبي غربي محافظة تعز، معارك عنيفة بين المقاومة الوطنية التي شنت هجمات عنيفة على مواقع الانقلابيين.
وأرجع متحدث التحالف العربي تركي المالكي، في تصريحات نقلتها فضائية “سكاي نيوز العربية”، حدة المعارك في جبهات المعافر والبرح ومفرق المخا، إلى “تأمين الجهة الشرقية” قبيل تحرك المقاومة الوطنية صوب محافظة الحديدة لتحريرها.
وحسب مصادر تمكنت المقاومة الوطنية من تأمين عدد من المواقع في الكدحة، وعلى رأسها “هوب الراعي” و”تلال درخاف”و”منبه”و”الشيكي” و”مثلث سوق الكدحة”، وذلك بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين .
وأشارت المصادر إلى أن المعارك أسفرت أيضاً عن أسر 2 من عناصر مليشيا الحوثي والاستيلاء على دوريات عسكرية وكميات من الأسلحة بعد فرار الانقلابيين من مواقعهم.
وتزامنت المعارك مع غارات للتحالف العربي، استهدفت مواقع الانقلابيين في “حيفان” وخلفت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي مديرية “طور الباحة” جنوب غربي محافظة لحج، تمكنت قوات الجيش من تحرير “جبل كربة” بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين.
وفي مديرية “القبيطة”، بذات المحافظة، حررت قوات الجيش الوطني “التبة الحمراء و”مفرق عيريم”و”الحلاجيم”، شمال غربي القبيطة”.
* نسخة داعشية
وفي مشهد لم يختلف في مأساويته عن جرائم تنظيم داعش الارهابي ، بدأت مليشيات الحوثي الانقلابية الارهابية بالعاصمة اليمنية صنعاء، بتقييد حرية المجتمع، وفرض نمط معيشي ظلامي. فبالإضافة إلى الانتهاكات الإرهابية والإخفاء القسري، تسعى المليشيات الإرهابية إلى تحريم الموسيقى في حفلات الزفاف والسيارات، تماما كما هو الحال في معاقلهم الرئيسية بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.
ومؤخرا، فرضت الميليشيات على محلات بيع فساتين الأعراس وصالونات التجميل، في العاصمة صنعاء، تحجيب فترينات عرض الملابس وصور عارضات الأزياء فيها، حتى باتت مثار سخرية بين المواطنين.
وأصدر الانقلابيون توجيهات عبر مدراء المناطق التعليمية إلى المدارس الحكومية والأهلية، يمنعون بموجبها إقامة أية احتفالات للتخرج دون طلب الإذن المسبق.
وتشترط الميليشيات الإيرانية أن يكون قسم الأنشطة الخاضع لها، هو المسؤول عن إعداد برنامج الحفل، إضافة إلى حظر الرحالات المدرسية.