يكتبها : راجي أديب
حاولت مراسلة الشاعر العظيم نزار قباني عبر الخاص لحسابه في تويتر لكنه لم يرد علي .أعترف أن ذلك أزعجني قليلاً لكني تذكرت أن من أحاول مراسلته هو علم من أعلام الشعر العربي ويمثل محطة مهمة في تاريخ الشعر فغفرت له تطنيشه !لكن بعد أن لاحظت أنه يقوم بترويج قصائد مجموعة من الشعراء الشعبيين الشباب عبر التفضيل والرتويت استشطت غضباً !كيف يطنش ولا يرد على معجب يقضي عمره بين دواوين الشعر ويروج لأبيات علاقتها بالشعر لا تتعدى علاقة شعبان عبدالرحيم بالفن ؟ المشكلة أن أولئك الشعراء تضخموا جداً بسبب نزار وتلك الرتويتات ،
ولم يعد يعنيهم رأي فهد عافت أو عواض العصيمي أو سعود الصاعدي ! والحقيقة عذرهم معهم مع احترامي لكل نجوم ومبدعي الساحة الشعبية فذلك نزار قباني معجب بقصائدهم ! ومن لا يصدق كلامي فليس له أن يتابع أولئك الشعراء بل يكفيه أن يتابع حسابات نزار وشكسبير وجبران خليل جبران وسيحد أن عظماء الشعر والأدب عبر التاريخ ماهم إلا معجبين لشعراء شباب يعيشون بيننا ويتضخمون يوماً بعد يوم دون الحاجة إلى كتابة نص يليق بالشعر.