جدة- مهند قحطان
حول ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ستراهن وهن مجتمعات في أشكال متناسقة على دراجاتهن الهوائية..أكثر من 500 سيدة وفتاة..من مختلف الشرائح المجتمعية ، فيهن الطبيبة وأستاذة الجامعة والطالبات، وربات البيوت ، ربط بينهن حب ممارسة الرياضة، وجمعهن فريق ” بسكيلتة” الذي أسسته وتقوده السيدة نديمة أبوالعينين.. ” البلاد” من جانبها أرادت التعريف أكثر بفريق ” بسكيلتة” وأهدافه المستقبلية .. فكان هذا الحوار مع قائدة الفريق نديمة أبوالعينين…
– متى بدأت فكرة بسكيلتة ..وما الهدف وراءها ؟
• بدأت فكرة فريق “بسكليتة” منذ الصغر.. فأنا أحب رياضة ركوب الدراجات الهوائية، وعندما كبرت شجعتني أمي وأخواتي لمعاودة ركوب الدراجات، وكنت جداً أحب هذة الرياضة فقلت لم لا ؟
فبدأت فكرة تكوين فريق نسائي لركوب الدراجات الهوائية، و من ثم َ أنشأت حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتشجيع السيدات لممارسة هذه الرياضة الجميلة، وقد وجدت الفكرة تجاوبا كبيرا وتشجيعا منقطع النظير، وبإذن الله، في الشهر القادم، سوف نكمل سنتين على إنشاء الفريق. فرسالتنا وأهدافنا تتمثل في توعية و تشجيع السيدات لركوب الدراجةات، وكسر الحواجز والمخاوف لديهن، والاستمتاع بهذه الرياضة الصحية والمفيدة لجميع الفئات العمرية.
– كيف كان التفاعل.. وهل تلقيت انتقادات، او مواقف ظريفه؟
•في البداية كنا نواجه صعوبات لممارسة رياضتنا المفضلة ، والآن نواجه الكثير من التشجيع والإيجابية، وحقيقة لم أكن أتوقع ذلك التفاعل، والتساؤلات من السيدات وحماسهن، وتشجعيهن للفكرة، والانضمام لنا، وبالمقابل تلقينا بعض الانتقادات، ولكن كنّا نركز على الأشياء الإيجابية والجميلة التي حصلنا عليها.
– ماهي آلية تجميع الفريق، أو اختياره ؟
•يوجد لدينا استبيان للانضمام للفريق، ونحصل على بعض المعلومات البسيطة من العضوات الجديدات، ونتواصل معهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و نضيفهن في مجموعة الواتس آب، وهناك نرسل كل التفاصيل ونحدد نقطة التجمع للفريق وتفاصيل تدريباتنا.
– كيف تختارين العضوات الجديدات.. وهل هناك سن معين؟
•لا يوجد لدينا عمر محدد للانضمام لنا؛ لأن الرياضة ليس لها سن ؛ لذا يوجد كثير من أعضاء الفريق” فتيات وسيدات وأمهات”.
– كيف ترين تقبل المجتمع لثقافة ركوب البسكيلتة ؟
• في البدايات.. كان المجتمع لا يتقبل بسهولة الفكرة ركوب الفتيات للدراجات الهوائية.. والآن، الحمد الله، وأبدى الكثيرون إعجابهم و تقبلهم.. بل وتشجيعهم للفكرة.
– ما هي طموحاتكن .. وهل تطمحن لمشاركات عالمية ؟
•أكثر ما أريده هو ضرورة نشر ثقافة ممارسة الرياضة، بين أفراد المجتمع ككل. وليس بين السيدات فقط. وإن كان السيدات أولوية عندنا.. فالرياضة لا تعرف سنا معينة ، فضلا أنها هدف أساس من رؤية المملكة 2030. طموحات الفريق- تثقيف السيدات بأهمية الرياضة والحركة، وأنها لا تتعارض مع هويتنا الدينية.
– المشاركة في سباقات عالمية، بإذن الله
– توعية السيدات برياضة ركوب الدراجات الهوائية،وفوائدها الكبيرة على الصحة والبدن.
– تشجيع وتحفيز السيدات لأداء الرياضة بشكل عام.
– تطوير الفريق إلى الأفضل، وأخذ دورات السلامة.
– تحديد أيام معينة للتمرين أسبوعياً، وتطوير أداء أعضاء الفريق من السيدات.