– كثير منا في هذه الدنيا.. في هذه المسرحية في هذه الخديعة والزائلة.. يتمنى ان يصل الى خيط رفيع.. الى شيء وهو سوف يكمل الباقي. والخيط الرفيع ذكره يتعلق بذكر القلق والحيرة والتوتر والظنون والشكوك وما يتبعها من تفسيرات وتأويلات اخرى او تحمل (الوزِرْ).
– وكثير منا في وقت من الاوقات يفضل السؤال والبوح والاخذ بقلبه وعقله ووجدانه عن الحال والنساء يريد ان يعبر عما يخالجه ويكابده ويصارعه تارة ويصرعه تارة برغم انه بين اهله وذويه واحبابه.. لكنه يخاف لانه يقع في الخيوط الرفيعة وابدائها هنا بين اللي يحبك ويكرهك خيط رفيع تقول لي كيف تعرف؟ الكل سوف يتحذلق.
– اكثر الضحايا هم الذين من وقعوا في شرك الخيوط الرفيعة هذه اخواتها من حروف وكلمات: اعتقد وبين وربما وقد ويمكن واظن.
– بداية انه بين ما يقوله (المرسل) وما يسمعه (المستقبل) في الفكر والمقصد والثقافة والنظرة والرأي خيوط رفيعة.
– لانه بين: الطموح والغرور والاحلام والهزل والمزح والمداعبة والعناد والاصرار والمكابرة والعناد والارادة خيوط رفيعة.
– وتزداد وبوضوح معالم الخيوط الرفيعة في مجتمع يكون الفرد فيه مضطرا وايا كانت اسباب هذا الاضطرار ماليا.. اجتماعيا.. نفسيا.
– واذا اردنا ذكر اسباب ازدياد معالم الخيوط الرفيعة فلا استطيع حصرها في هذا المقال ولكن ما يحضرني الان هي: المصلحة بشتى انواعها واعلم ان هناك اسباب ولكن اتركها على انها هذه ليست ظاهرة سلبية الا اذا اردنا ان نجعلها (سلبية).
– اما مسألة كيفية تخفيف هم الخيوط الرفيعة فهذه ايضا كثيرة لا يسعني في هذا المقال وعلى حضرتكم ان اقولها الا باختصار وهي: في (من كان) \"يؤمن بالله واليوم الآخر فيقل خيرا أو ليصمت\"
زايد صالح العسل – جدة