يعيش الفرنسي إيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي فترة رائعة في مسيرته الكروية، بعد أن نال ثقة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكنه يواجه مشكلة كبيرة، بعدم اللعب لمنتخبٍ حتى الآن؛ بسبب ازدواج الجنسية. وينتمي لابورت، لاعب أتلتيك بلباو السابق، لإقليم الباسك الواصل بين إسبانيا وفرنسا، إذ كان يطمح في البداية، لتمثيل منتخب “الديوك” بطل مونديال 2018، لكن المدرب ديدييه ديشامب لا يعتمد عليه، ويفضل أسماء مثل فاران، وأومتيتي، ولوكاس، وحتى لاعبين أقل كفاءة مثل عادل رامي، وساخو. كما لا يستطيع إيمريك لابورت، تمثيل المنتخب الإسباني، لتعذر الحصول على جنسيتها حالياً، بسبب إقامته في بريطانيا، رغم أن المدرب لويس إنريكي، سيكون في أمسّ الحاجة لخدماته، خاصة بعد اعتزال جيرارد بيكيه.
ويحتاج لابورت إلى الإقامة في إسبانيا، كما حدث للمهاجم دييغو كوستا، الذي كان ينتمي للبرازيل، ولم ينضم لمنتخب إسبانيا، إلا مع الحصول على جنسيتها بعد الإقامة في العاصمة مدريد.
وينتظر لابورت هدية من ديشامب، خاصة مع إصابات فاران وأومتيتي الأخيرة، لكن تقارير صحافية تشير إلى أن المدرب يفضل اللاعبين المنتمين لفرنسا منذ الصغر، والمتأثرين بثقافتها بينما ينتمي لابورت لثقافة إسبانية. وقال ديشامب ردا على عدم ضم لابورت في يورو 2016: “لن أضمه لأن هناك دولة أخرى تسعى لضمه”، لكنه على العكس ضم لوكاس هرنانديز مدافع أتلتيكو مدريد رغم أصوله الإسبانية.