كتب : عمرو مهدي
بيّن عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو، أن الأزمة الفلسطينية لا يمكن حلها بمبادرة إقامة دولتين على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الحل الوحيد للأزمة هي تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تمتلك أي إرادة لإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن أمريكا لا تريد الضغط على إسرائيل لحل الأزمة الفلسطينية.
وأضاف عمرو خلال حواره لبرنامج \"اليوم\" المذاع على قناة الحرة الفضائية أن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين إسرائيل وفلسطين لم يعد لها أفق لتحقيق أي شيء في ظل وجود حكومة بنيامين نتنياهو وعدم الاكتراث الدولي بالموقف الفلسطيني.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية الجهة الفاعلة والمؤثرة الوحيدة على إسرائيل أعلنت أنها محبطة نتيجة عدم إحراز تقدم على صعيد استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مستهجنا استمرار القيادة الفلسطينية في الحديث عن المفاوضات في حين أن واشنطن تعلن أنها محبطة.
كما طالب بضرورة إيجاد وخلق بدائل جيدة لخيار المفاوضات، مع الأخذ بعين الاهتمام دراستها جيدا، ومعرفة نتائجها وعواقبها، محذرا القيادة الفلسطينية من أن استمرارها في حالة الارتباك السياسي الذي تعيشه، وعدم قدرتها على خلق بدائل ومخارج مناسبة، من شأنه جعل العمل السياسي الفلسطيني عديم الفائدة.
ودعا القوى السياسية الفلسطينية للجلوس والتفكير، وتقييم المرحلة السياسية التي مضت، واستخلاص العبر والنتائج منها، وقراءة معطيات المرحلة الحالية بعيون تحليلية من أجل وضع الحلول والمخارج المناسبة للحالة السياسية الفلسطينية الحالية.