جدة ــ وكالات
كعادتها في بث الشرور بين الشعوب مستخدمة حيلها الدنيئة لتحقيق أهدافها الخبيثة، وتطبيق الأجندة الايرانية ، استخدمت امارة الحمدين “المشاريع الخيرية” كغطاء لدعم وتمويل الكيانات الإرهابية فى اليمن مستغلة حاجة اليمنيين بفعل أعمال الفوضى التى احدثتها مليشيا الحوثي بفضل دعم الدوحة وطهران.
لم يكن مستغربا ان تستحوذ اليمن على نصيب كبير في القائمة الإرهابية الجديدة التي أصدرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بعدما بات هناك “دلائل ووثائق” تؤكد دعم قطر للجماعات المتطرفة بشكل ، وهو ما أكده اتهام ناشطون وسياسيون دولة قطر بالوقوف وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف مقرًا لقوات الحزام الأمني بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن امس الاول .
وقالوا إن قطر تسعى من وراء ذلك إلى نشر الفوضى في المحافظات المحررة باليمن لإفشال دور التحالف العربي.
وأوضحوا أن البيان المنسوب لتنظيم داعش والمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر أن الانتحاري استهدف مقر غرفة عمليات لقوات الحزام الأمني التابعة للإمارات في عدن.
واعتبر الناشطون أن ذلك يشكل اعترافًا واضحًا بتورط دولة قطر في هذا العمل الإرهابي الذي راح ضحيته نحو 9 قتلى و 15 جريحًا بينهم جنود ومدنيون، مشيرين بأن ذكر دولة الإمارات في بيان منسوب لداعش دليل قاطع على تورط قطر التي حاولت إيصال رسالة إلى الإمارات.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد في تغريدة على حسابه في “تويتر” إنه “لأول مرة يفضح الإرهاب مموله علنًا ويقدم للعالم الدليل القاطع على أن قطر مصدره، مشيرًا أن البيان يذكر اسم الإمارات عمدًا كي يوصل رسالة قطرية” .
بدوره، قال المحلل السياسي اليمني هاني مسهور في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “لن تتوقف العمليات الإرهابية التي تستهدف عدن إلا بعد قطع يد اخوان اليمن فالتحريض لهذه العمليات مصدره ممول من القطريين” .
وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد الصحفي فتحي بن لزرق في منشور على صفحته في “فيس بوك” أنه “في الهجمات الأخيرة التي شهدتها عدن لا يمكن إنكار تورط دول إقليمية مثل قطر في هذه الهجمات، كما عملت قطر على دعم الحوثيين وحليفهم صالح سرا وعلانية، إضافة إلى دعم للجماعات المتطرفة لتقويض جهود التحالف العربي.
وهذه الحقائق تؤكدها تصريحات سابقة لوزير الدفاع القطري أكد فيها أن بلاده لم تكن راغبة في الانضمام للتحالف العربي في اليمن.
لكن التناقض القطري تواصل مع حديث نفس الوزير عن ما اعتبره “التضحيات” التي قدمها الجيش القطري.
وتناسى الوزير القطري أن قوات بلاده لم تشارك في المعارك واقتصرت معظم أدوراها على الانتشار على الحدود اليمنية، هذا قبل اكتشاف خيانة قطر للتحالف ودعمها للانقلابيتين وإنهاء دورها في هذا التحالف الداعم للشرعية في اليمن.
من جهة اخري تصاعدت وتيرة تباطؤ سوق العقارات في قطر خلال شهر أكتوبر الماضي بعد تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد وشح السيولة في النظام المصرفي.
وأظهرت بيانات رسمية لأسعار المستهلكين تراجع أسعار الإسكان والمرافق 5.4 % على أساس سنوي الشهر الماضي لتسجل أكبر تراجع في عدة سنوات على الأقل، بعد أن انخفضت 4.7 % في سبتمبر.
وانخفضت أسعار الإسكان والمرافق 0.4 % في أكتوبر عن مستواها قبل شهر.
وخفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تصنيف شركة إزدان القابضة القطرية الكبيرة للتطوير العقاري إلى عالية المخاطر قائلة إن العقوبات أدت إلى تدهور أوضاع البيئة التشغيلية في البلاد. وانخفض سهم الشركة 47 % منذ بداية العام.
وبدأت شركات المقاولات التي تنفذ مشروعات في قطر من بينها منشآت مونديال 2022 تكوين تحالف لرفع دعاوى قضائية ضد حكومة قطر للمطالبة بتعديل عقود البناء لغموض مستقبل البلاد الاقتصادي، وفقا لمجلة MEED البريطانية.