•• تساءل بعض الزملاء قبل سنوات عن ما يشعر به الحمار.. من احتقار وهضم لحقوقه على عكس بقية الحيوانات. فهناك سباق الخيول، وسباق الهجن، وسباق الديوك، بل وسباق الكلاب، وكثير من السباقات لحيوانات كثيرة أقل ذكاءً من الحمار، وأقل صبراً منه، ولكنه قليل الحظ لهذا كله تحمس أحد الإخوان، وطرح فكرة من خلالها اعادة الاعتبار لهذا المخلوق المهضوم الحقوق بأن يكون هناك نادٍ للحمير.. فتحمس أيامها كثير من الزملاء، وعقدوا العزم على اعادة ذلك الاعتبار للحمار الذي افتقده رغم كل الخدمات التي قدمها على مدى التاريخ للانسان.. الفكرة كانت للعزيز الاستاذ رضا لاري رحمه الله..الفكرة راقت لكثيرين من الزملاء الصحفيين أيامها، ولكنها وئدت في مهدها..فهل هناك من يحييها من جديد على غرار ما كان موجوداً لنادي البقر؟.