أقام نادي الطائف الأدبي الثقافي بمقره بحي الفيصلية أمس ورشة عمل العروض والقافية الشعرية..
بمشاركة الدكتور عبدالعزيز بن ردة الطلحي والدكتور عبدالإله بن منصور المالك.
ضمن فعاليات سوق عكاظ في نسخته الحادية عشرة .
واستهل الدكتور الطلحي الورشة بتعريف اللغة على أنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
ثم قام بعرض رسم تشريحي لجهاز الصوت عند الإنسان ومخارج الصوت.
حيث شرح عليها مخارج الأصوات الصامتة والصائتة عارضاً جماليات الإيقاع الداخلي في الأصوات الصامتة .
وبين صفات اللغة المقسمة إلى صفات متضادة ومفردة عارضاً الحروف الأكثر شيوعاً في استخدامات الشعراء.
من حيث القوافي، متطرقا للإيقاعات والعروض والتفعيلات وبعض البحور الشعرية.
وتحدث الدكتور المالك عن علم العروض وأقر أن تعلم علم العروض لا يصنع شاعراً وأن الشعر موهبة في المقام الأول.
ولكن هذا العلم يمكن أن يصقل الموهبة الشعرية ويقننها ويجعلها بعيدة عن الأخطاء العروضية .
وأبرز اللغة العربية لغة شاعرة وأن بداية الشعر وتعلمه يكون سماعياً وليس بعملية رياضية.
وأن أسوأ أنواع الشعراء هم المهندسون للكلمات والناظمون على القواعد فقط متحدثاً عن الأغراض الشعرية.
مستشهداً بأمثلة على الضرورات الشعرية، ثم عرض وأشرك الحضور من القاعتين الرجالية والنسائية في المشاركة بعدد من التمرينات حول العروض وتقطيع الأبيات على الأوزان العروضية .
وقام في ختام الورشة رئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد بتسليم الشهادات للحضور.
فيما سلمت عضو مجلس الإدارة أحلام الثقفي الشهادات للحاضرات في القسم النسائي .
