المدينة المنورة – البلاد
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الجهات المشاركة من القطاعات الحكومية المساهمة في إنجاح موسم الحج لعام 1439هـ .
جاء ذلك، خلال رعاية سموه الحفل الختامي لأعمال موسم الحج للعام 1439هـ، الذي أقامته وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.
وبدئ الحفل بآيات من كتاب الله تلاها أحد الطلاب المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم من مملكة البحرين الشقيقة، ثم عرض مرئي عن جهود وكالة الرئاسة للمسجد النبوي .
وألقى معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين, كلمة رحب فيها بحضور سموه الكريم وتشريفه لحفل ختام أعمال موسم الحج لهذا العام بالوكالة وبجميع الحضور, مؤكدا أن فضل الله عز وجل علينا أن شرفنا لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما في هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وأبناءه البررة من بعده، وإلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, وهي تعنى بضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزائرين, فجزاء الله هذه الدولة المباركة خير الجزاء على هذه الجهود وجعل ما تقدمه في موازين أعمالها الصالحة.
وأكد معاليه, أن لمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, وسمو نائبه أكبر الأثر والامتنان في إنجاح كل الأعمال التي تقدم لخدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاصديه بكل حرص واهتمام، والذي تحقق من خلاله تميز عظيم .وأفاد أن لإعداد العدد وإحكام الخطط وتنفيذ المبادرات لتحقيق رؤية ثاقبة وصائبة ورسالة نبيلة وأهداف عظيمة وبرامج عمل واضحة وآليات تنفيذ موفقة مع العمل بروح الفريق مع جميع القطاعات والجهات الحكومية في المدينة المنورة وفي مقدمتها إمارة منطقة المدينة المنورة، لإنجاح هذا الموسم المبارك، حققت ولله الحمد والمنة النجاحات تلو النجاحات، كل ذلك بفضل من الله ثم بفضل الدعم اللا محدود من قبل ولاة أمرنا – حفظهم الله – وتوجيهاتهم السديدة .
وأبان الشيخ السديس, أن هذا الموسم تميز باستخدام التقنية في خدمة الحجاج والتطبيقات الذكية فكان تطبيق الحرمين سبباً للنقلة النوعية للخدمات التي تقدمها قيادتنا الرشيدة للحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، إضافة إلى مخاطبة الحجاج والزائرين بلغاتهم ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة وما كان للإعلام والإعلام الجديد دوراً مهماً في إبراز هذه الجهود والمنجزات التي تقدمها دولتنا المعطاءة رعاها الله في الحرمين الشريفين، وقد سخرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي 5000 من الطاقات البشرية للاستعداد لموسم هذا العام في عدد من المحاور العلمية والخدمية والتوجيهية والإرشادية والفنية والهندسية والإعلامية في سبيل إنجاح هذا الموسم .